لم يكن لـ أحبّك معنى
طالما أنك بحجم كل حرف منها تقتل قلبي ...



/

لماذا تحجّر كلّ سبُل الحديث معك ؟
لماذا ؟
لماذا تُخرسني كالأطفال !
و تكمكم فمي بغلظتك
لم أعهد أن سمعت حتى عنك مثل هذا !!



/

تقول لي دائماً أنّكَ لطِيف
و أنّك سهل !!!!
لكنك في الحقيقة صعب جدا وتَسْتَلْطِفْ .....



/

أمّي أحتآج أن أبكِي بين يديك
و أثرثر بالدمع حتى تهدأ أنفاسي
و أنام في قبري بسلام .........





/

ومالدّاعِي أن تثِير الضيق في نفسي
و أوردتي !!!
ثم تصد متكرمش الوجه عنّي !!!
بلا سبب


أَكرْهٌ تكنُّه لي عظيم ؟
أم حاجز ما لم تستطيع إلغاؤه !!
أحذّرُك للمرة الألف :
لا تُهملنِي ...........

ليس بالجمِيل أبداً
أن أبتسم لك واتتبع رضا عينيك
وأنت تحزنني ........





/

نزَلَت من عيني اليوم دموع !
كأنها تقول لك لماذا ؟
لأول مرة تجعلني اضطرب حد البُكاء
أتمنّى أن تكون الأخيرَة ....




/

مازلتُ أهذي بك أمّي ولن أكلّ !
أمّي أنتِ الوَطن الوحيد الذي أشعر بالطمأنينة فيه
وأنتِ المهد الذي لن يكبُر فيه قلبـي ....
سأظلّ حينما أراك الطفلة التي تخاف الناس
وتدفن جسدها على صدر أمها !!!




/

لآ أحتاج أن أكتب ،
فحنيني لرائحة أمي يفوق كل شيء ...
مما لا طاقة لي بكتابته ..






/

يهزّنِي الشوق هزّاً عنيفًا لرائحة أمّي ،





الإشتيآق هو أن يهتز قلبك فتبكي أوردته
حنينا لنوْعٍ من الأكسجين كآن يُحييهآ ....




/



/

ابتعدت كثيرا ،
حتى أني أشعر بتنكّري على نفسي ....
قلمِي ، رغم عظيم شوقي
لآ أستطيع أن أعدك بعوْدٍ قريب !


/


/