لِقَآءَنآ .....

لَمْ يَكُن كَمَآ أَتَمَنَّى مُطْلَقًا .....

ويْ كَأنِّي أَشْعُر بـ إِزِّيزٍ في صَدْرِي !

يُؤْلِمُنِي ...

لَكِنِّي آضْطررت مُرْغِمَة قَلْبي أَنْ يَبْقَى كذلك ...

كَيْ تعِيش ، وَ أَعِيش . . . .

آللهم آنِّي آسْتَوْدَعْتُك إِيَّآه فآحْفَظْه لِي بِحفظك ....

/

لآ شَيْء كَـ الأَيَّآم يُغَيِّر تَضآرِيس الرُّوح

والألأَجْسَآد وآلعيون !

لآ شَيء كَفِيل بالتغْيير كآيآهآ ..

بلْ لآ شَيءْ يصْنَعُه كمآ تَصْنَعُه هِيَ !

آرْمْقنِي ، تَأمَّلْنٍي

تَغَيَّرْت عنْك كثِيييييييرًا .....

لآ شَيء كـ الأَيَّآم يَحْبِك التغْيير ..

/

صَبَآح القُرْب

صَبَـآح اللُّقْيَآآآآ !

صبَـآح تَحْقِيق الأَمَآنِـي ،

صَبَآحٌ أَنْتَ بِهِ مُلْكِي ، وَ أَنَــآ مُلْكك !

/

أُرِيد أَنْ أَرَآك ،

تَتَأمَّل عيني وَ أَتَأَمَّلُك على آسْتِحْيَآء !

سَتُدْرِك كَم أَحْبَبْتُك

سَتُدْرِك كَمْ آشْتَقْتُك

وَ كمْ  زَفَرْت من بعض الحنين الآه

فآنصَهَرت منه شرآييني ...

سَتُدْرِك أَنَّ جٍبَآلآ من شَوْق

لآمَسَت عنآن السَّمَآء تستجديك أَنْ تَبْقَى لِي وَحْدِي !

/

آشتقتُ آلَى أَنّ آنْكَبُّ على أَوْرآقي بـ جُنوُنِي ذَآك!

وأَنْ أَكْتُبْ بِـ نَهَم بـ شَغَف ،

آتْرُك قَلَمِي بين السُّطُور يترَنّح تَرَنح المُدْمِن المعتُوه ....

وآجْعَل الحُروف تَهْرُب منه بَحْثًا عل سَطْرٍ يؤْوِيهآ !

بَحْثًا عن هدوء ....

آشْتَقْتُ إِلَى أَنْ أَكْتُبني ، وأَقرؤني ، !

وَ أَكتُبُك وَ أَضُمّ حرْفَك وَ أَسْقيهِ بـ دَمْعِي 

آِشتْقْت أَن يَحْضُنك سطْرِي 

كمآ آسْتَشَفًّك وَ سَكْنت صَدْرِي !

آَشْتَقْت أَنْ أُبَعْثِر الحَرْف وَ أَسْكُبُه وَ آستسقيه 

وَ أستمطره وَ أَحْتَسِيه ...

فقط آشتقت ! 

/

صبَآح الخِيـر ، نتفآءَل ونقول صَبَآح الخِير ..
رغم آنِّي كآرهَة يومِي على آخر درجـة ،
بدآ دوآمي يوم الأثنين من الأسبوع هذآ رحت شفت البنآت
آخذت محآضرآتي وطلعت يوم عآدي جدآ ..
مآ يميِّزه آيّ شيء ,
/
الثلآثآء آللي كآن آمس ، لو كآن الهروب من الوآقع
شيء حقيقي كآن هربت وآلله ...
ثقل ثقل متكدّس يجيب التكَّة على الصدر ،
المحآضرة الأولى صرآحة كآنت حلوة مع آستآذة خديجـة ،
وقت البريك هذآ مآحبه !!!!
والمحآضرة آللي بعده آمممم السقآمة كلهآآآآآ ...
حتى بجلستنآ العآدية تتحكّم !! ،
ولآ آبتدآئي ، حركتهآ كثيرة صوتهآ عآلي تقلق النآس ..
ومبسوطة تقول الآستآز النآقح هوّ آللي صوتو بـ يرِنّ ف الكآعة !!
يرنّ مآني بقآيلة عمى بعينتس ..... :(
طلعت من محآضرتهآ آآه آبي آسمع الهدووووء ..
آتعب نفسيآ مع هالنوعية من البشر ..
و دقيت على آخوي وطلعت السآعة 11 ،
ومن 11 لـحدّ 9 ونص وآنآ آشتغل مآجلست وآلله آبد !!!!
كله شغل شغل ومآ آحسّ آني آنجزت آشيآء كثيرة ....
وقت نومي طبعآ من عدّلت نظآم النوم وآنآ آنآم وهو يأذّن العشآء ..
عشآن آصلي وآنآم ع طول ..
آمس صآرت عشر وآنآ آشتغل آصلآ ، لمآ خلصت مآشووووف الأرض
آبي آرتآآآح ولآزم آتروش قبل آنآم .. وشعري رطب مآقدر آنآم ..
آوففف آمس كآن كريـه بعد ..
يآ شين لمآ يكون ورآك شيء تبغآه يصير عشآن ترتآح ،
من الهم من القلق . . . ومآ آلى ذلك ..
نمت نوم متقطع ، شين بآختصآر !
مآ صحيت آلآ آلسآعة 6 متأخرة على الصلآة >> من بدآية يومهآ فآشل
ومآآآآآآآآآآآآلي خلق الدوآم بشكللللللل ... مآبي آدآوم مرررة ..
و بس ،
نتفآءل آن بيكون يومي حلو ، وآني بآرتآح ..
وبكرة بعد يتمّ بـ سلآآآآآآآآآآآآآآآآآآم ورآحـة ..!



/

وَ صَبَآح الحُبّ يَسْرِي حيْث أْوصَآلك فَـ يُدْفِؤُهَآآآ ..
صَبَآح الإرْتِيَآح يَغْشَى روحُك ، و يُسْدِيك الحيَآة
وَ الأَمَل ! ...
صَبَآحُك كًلّ شَيْء يَسُرّ عينيك ..
يآ آنْت ،


/

ثَمَّة شَخْص ، يَصِفُ حروفي بالعُذُوبَة ولَمْ يعْلَم أَنَّه سِرَّهَآ !

يَصِف حَرْفِي بالرَّوْعَة ولَمْ يَكُن يُدْرِك

أَنّه وَرَآء كلّ مآيَصِف حرْفِي بِه ...!!

/

آمِين يآرّب ....

/

وَ نِعْمَ بِك يآ إِلَهِي ....

/

الغِيَآب يَصْنَع كلّ شَيْء ..!

حَتَّى المُعْجَزَآت .....

تَصِل إِلَى حَدّ التَّخَلَّف يرآهآ كذلك

مَن لَمْ يَكْتوِ بِـ لَوْعَتِه ...!

/

لآ تَحْزَنَوآ ، لآ تَهِنُوآ ، لآ تَيْأَسُوا

لآ تَضِيق صُدُورُكم بـ آغْوَآر حُزْنِكُم ،

آَسْلِمُوا لله أُمُورَكم وَ آبْتَسِمُوا !..

/

غَآئِبُون ، لَمْ أَزَل على كَرَآسِي الإنْتِظَآر لَهُم !

وَ لَمْ أَفْتَأ آَشْتَآقُهُم ....!

/

عَآم كَآمِل ، سَنَة دِرَآسِيَّة كَآمِلَة ...

وَ أَنَآ في مَطْلَع كلّ صَبَآح آَتَحَسَّسُك

آتَطَلَّع إِلَيْك ، آَنْظُر للأُفُق آَتَفَقَّدَك هُنَآك

هُنَآك حَيْثمآ آعتدت آَنْ تَكُون ...!

أَتَصَفَّح جوه المَآرَّة !!!

آَسْتَنْشِق تِلك العُطُور التي كَآنت عِطْرِك في يوم ما !...

آَتَتَبَّع تِلك الأَجْسَآد بِـ هَوَس لآنَّهآ تَحْمِل رآئِحتك ..

كُنت آَشتَآقُك بِـ هَوِس ....!

عَآم كَآمِل ، وَآنآ في كلّ صَبَآح آتَفَقَّد هَآتِفِي

عَسَى أَنْ تُخْبِرُني أَحْرُفك أنَّك بِخِير وَسَتعود ....!

تلك الصَّبَآحآت بدونك رَّمَآدِية  ،

وَ لَمْ أَزَل .. . .  ..  ...  ...

/

تَذَكَّرُونِـي بـ خَيْر

/

* الصُّور منتقآة من عمَل المبدعة / شِعر /

والتعليقآت بـ قلمي ...

حِينَمَآ آشْتَآقُك ،

فآنآَ بِحَآجَة للَأَمَآن ، للرَّآحَة ، للحُبّ

بحَآجَة لـِ عينَيك ، وَ الدِّفْء من يديْك ،

حيِنَمَآ آَهْمِس لَك آنِّي آَحْتَآجُك ،

فـ آنِّي بِـ حَآجَة لـ آحْتِوَآئِك لِي !

وَ آنآ !!!...

في كُلّ الأَحْوَآل آحْتَآآآجُك ،

/

رَبِّي ، كُلَّمَآ آحْلَوْلَكَت الدُّرُوب

في وَجْه حَيَآتِي . . .

آتَضَرَّع إِلَيْك

وَ آنَآ على يقِين بـ فَرجِك ...

فَـ وَفِّقْنِي يآ إِلَهِي باللُّجوء إِلَيْك في آتْفَه أمُورِي .....

/

كُلَّمَآ تشْتَدّ الخُطُوب ، وَ يُصَآب وَقْتِي

بالخُدُور ، بـ الآعْيَآء

يَسْلُبُه الحُزْن من مجآرآتي ،

بِكلّ صِدْق سَأقُول الحَمْد للِه !

لآنَّهَآ بِلآ شَكّ خِيرَة آخْتَآرهآ آلله لي ..

/

يَـــــــــــآرَبّ القُلُوب التي آضْنَآهَآ الأَنِيـن ..

آكْتُبْ لَنَآ فَرَجًا من عِنْدِك ،

إِلَهِي وَحْدَك العَلِيم بِمَآ في الصُّدُور من ضَجِيج ،

هُمْ فَقَط لآ يَسْمَعُون ضَجِيجهَآ ...

وَحْدَك العَلِيم بالحَآل والمَآل ،

فـ برحْمَتِك وَ رِعَآيَتِك تَوَلَّنَآ وَ آكْتَنِفْنَآ ..

ربَّآه ، كُلَّمَآ آبْتَسَمَ لَنَآ الفَرًح

وَ آحْتَضَن قُلُوبُنَآ ، يَسْلِبْنَآ منْه الحُزْن وَيُمَزِّق ردَآءَه ..

إِلَهِي ، آَنْت الرَّحِيم ، الرَّحِيم ، الرَّحِيم

فَـ آجْلُ عَنَّآ مآ آَصَآبَنَآ !

/

صَبَآح الفَرَح !

وَ الآَمَآنِي التَي دَنَى مِيلآدُهًآ ....

صَبَآح القُرْب رُغْمَ البُعْد ، صَبَآح الحُبّ

صَبَآآآآح الفَرَح يآ رَفِيقِي ....

/

يـــآربّ لك الحمْد ، من قوّة آني آفتكيت من الهمّ آللي هآدّني  ..
صدّع رآسي ، وصدّعت خدودي ههههههه
من جدّ مريت بأصعب آيآم حيآتي ...
أوّل مرة يوصل تدهوري هالقدّ ، آلله يسهّل بس
يآربّ يتمم الأمور بخير ويسر يآآآرب العآلمين ...:)
ودي آضم آحد وآصيح آلحين من شدة آللي آحسه ...
مشآعري متضآربة أقوى شيء ..



/

يآرَبّ ،

لَمْ نَيْأَس من رحمتك وَ كرمَك ....

إِلَهِي و رحمتك التي وَسِعت كلّ شَيْء

آخْتِم آنْتِظَآرِي بِـ فَرْحَ ! ، وَ سَهِّلْ الأُمُور كُلَّهآ

وَ آرْزُقْنِي شُكْر النِّعَم ....... يآ رَحِيِيِيِيِم ،

مٌتَفَآئِلُون بِك يآ آلله ...

وَ أَنْت من لآ يخيب من آرْتَجآك ,،

/

وَ سَـيَظَلّ سِرُّهَآ مَدْفٌونٌ في صَدْرِي . . . !

/

رَبِّ ، إِنَّك تَرَآه !

مُطَّلِع على حآله وقَلْبِه ..

مُدَبِّر لآمْرِه ! ،

فَـ إِنْ كَآن حَزِين فَأدْخِل السُّرور إلَى نَفْسِه

وَ إِنْ كَآن القَلَق قد كَبَّلَه ، فأبْدِلْه بالإرْتِيَآح سِرْبَآلاً ..

إِلَهِي ، قُلُوبُنَآ من الحَيَآة مُنْهَكَة ..

فآغْسِل عنَّآ الشَّقَآء وَ آرِحْنَآ . . . . 

/

تُشْرِق شَمْسَ يومٍ جَدِيد !

تَشُعّ في أَعْيُنَنَآ المُرْهَقَة فـ تُوجِعُهَآ ...

مُوْجُوعَة هِيَ من آلالام ليْلَة كَآمِلَة يآ شَمْس فلآ تزِيديهآ ..

يَآرَبّ الليّآلي المُوجِعَة

وَ الإبْتِلآءَآت المُضْنِيَة ..

آجْلُ عَنَّآ !

/

لآ تكْتِبِينْ الحْزن يَآ ( سَآلِفَتْنآ ) ..
خُطّيِ فَرحْ لَو كَانتْ .. / آفْرآحِنَآ شْوي‘
عَشآن هآوية آلحزن لآآ اطلبتنآ ..
عَنهَآ إنتِعلّق دآخل سُطورِك بـِ / شْي !

 

 

 

 

/

 

 

خُذِيني معَكِ يَآ طُيُور خُذِيني !
فقَد تَلَّت مَصيبآتي آنيني ..
وتتَآبَعَت فيّ الخُطُوب تَكَآثَرَت ..!
حَتَّى تَدَمَّت بالآسَى رِجْلَيْنِي ،
لآ تَنْظِرين إِلَيّ وفيكِ دَهْشَة ..
أوَّآه لو تَعْلَمِي مآ فيني ....
لِي في الحَشَآ جُرْح
وَ حُلْمٌ تآئِهٌ ..
لي في المآقِي دَمْعَة تُشْجِيني ..
هي في الضُّلوع تَسَجَّرت وَ تفَجَّرت
قدْ أَغْرَقَتْني بِالشُّجُون خُذِيني ...!!!
أَيْ يآ طُيُور آسْمَعِي لي كيْ تَعِي
أنًآ يَآ طُيُور حزينة فـ خُذِيني ...
أَولَمْ تَريْ ؟
ذلك المُعَلَّق في الدَّجُى !
لآ أَقْصِد الليل النهيم فـ عِيِنِي ...
هَذَآ الدُّجَى : عيني الكَسِيرَة ! جُرْحُهَآ ،
صَرْخَآتُه تَعْلُو
فلآ تُرْجِيني . . . .
أيْ يآ طُيُور توقَّفِي
و ترفّقِي ..
أَوَآه أَيَّتُهَآ الطُّيُور خُذِينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ...





/

حِينَمَآ نَصْعَد بعِيييييدًآ ...

وَ نُعَآنِقُ العَلْيَآء ، عليْنَآ آنْ ننَحَنِي قَلِيلًا

لِـ نُبْصِر الأَيْدِي التي سَآعَدَتْنَآ وَ حَمَلَتْنَآ للوُصُول إِلَى هُنَآ !

/

فِي ضَرِيحِ الحُلمْ صَلّيتُ حَتّى انتَفَضَ جَسدِي مِنَ المُقلَتَينْ
وَ رَكعْتُ اِثنَتَينْ وَ طَلبْتُ شَيئَينْ !
رِضَا الرَّحمنِ عَنّي ثُمّ قُربُ خَلِيلِي مِنّي
فِي سَاعَتينْ اِنقَضَت رَكعتَينْ !
تَخيّل يَا عَيْن

 

/

 

 

 

عيني تَرَآك الكَوْن بِـ أَكْمَلِه ...

لِذَآ قَلْبِي سَيَتَوَقَّفْ هَلَعًا ، سَيتَمَزَّق حَسْرَة ..

أَتَظُنّ أَنّ الفِرَآق حَلِيفُنَآ ؟

أنَآ خَآئِفَة ...

/

،





/





/

رآآآآقت لي ...

مَعْكُوفَى على ذَآتِي ،

لآ أَرْغَب بـِ أَيّ شَيْء سِوَآه !

/

آَصْنَعُ بِكَ الحُلْم أعْوَآمًا طِوَآل ، وَ أَنسِجُه بِـ خَيْطٍ من ذَهَب مَقْرُون

بِـ خَيْطٍ من الرُّوح ، !

كَبِرْت أَحْضُن حُلْمِي بِكْ أَضُمُّه إِلَيّ بِـ شِدَّة ،

أَتَمَسَّكُ بِهِ بِـ عُنْف ، أَتَشَبَّث بِكُلّ خَيْط يُشْعِرُنِي

أَنَّ الحُلْم بِـ أَمَآن ..

ثُمّ هَآ أَنَآ بِـ لَحْظَة هِيَ أَصْعَب على الرُّوح من أَيِّ شَيْء مَررت بِه

أَنَآ وَ حُلُمِي على شُرُفَآت الطّرِيق المُفْتَرَق ...!!!!

جَمِيعُنَآ .. لآآ نَدرِي أَنَلْتَقِي ؟

أَمْ للأَبَد سَـ نَفْتَرِق !!!!!!!!

/

عَلَآ مُفْتَرَق الطُّرُق !
أَقِفُ لِ أَبْكِي خَوْفًا / رَهَقًا ...



/

مَتَى تَأتِي اللحْظَة التي أُمَزِّق بِهَآ آوْرَآق آنْتِظَآر

سَنَـة كَآمِلَة !

وَ أَهْمِس : ( أخِييييييييييييييييييييرًآ صَآرَت ذِكْرَيَآآآآت ) !

/

آآآخّ . . .

آَتَعَبَنِي التَّفْكِيييير

للحدّ آلذي آرْدَآنِي على حدود الإنْهِيَآر ...!

هَذِه المَرًّة لَيْسَت كَ كُلّ مرّة ..

هَذِهـ المَرّة آنآ آَقِف على طَرِيق بعْدَهـ مُفْتَرَق ..

هَذَآ المُفْتَرَق جَعَلَنِي أَبْكِي بـِ مَرَآرة ..

وَ سَيْقْتُلُنِي آنْ وَقَع ...

تفْكِيري هَذِه المَرَّة ..

خَوْفٌ وَ وَجَل !...

تَعِبت آعْمَآقِي وَ نَآحَتْ ..

حَتَّى فَآض التَعب على ملآمحي ..

وَ آنْهَآر في المَتَآعِب جَسَدِي ....

/

صَبَآح الأَشْيَآء البَآهِتَة ...

التي لآ مَعْنَـىَ ـآ لَهَآ !

صَبَآح آنعِكَآف الرُّوح على وَطَن الأَلَم قِسْرًا عنهآ ..

صَبَآح اللآ أَلْوَآن ، آللآ مَعَآنِي ..

سِوَى الشُحوب والآصْفِرَآر يعلو وجنَتِي ..

/

آلذِّكْرَيآت ...

لآ تُهْدِينَآ الوَرْد دَآئِمًا ،

الذِّكْرَيَآت تُهْدِي آبْتِسَآمَة ملْئَى بالدُّمُوع

وَ آبْتِسَآمَة بالحُرْقَة تَمُور ..!

الذِكْرَيآت تُسْدِينآ لَوْعـَة ...

حَتَّى وَ إنْ كَآنت جَمِيلَة ..

/

أَرْتَقِب ....

فَقَط أَرْتَقَبْ بِـ آطْرَآفٍ مرْتَجِفَة وَ روح مُتَّزِنَة

وَ حُزْنٌ مُسْتَكِين يِشُوبُه شَيء من أَمَل ...!

/

يَــآرَبّ . . .
آتِنِي فَرَجًا آسْعَدُ بِه وَ أَخِرّ لَك على الأَرْض شُكْرًا ..
يآرَبّ خَلِّصْنِي من مآ أطبِقَ على صَدْرِي ،
و حِلّ عنَّي قِيَآدِي ...
إِلَهِي ، لآ سِوَآك يَعْلَم حُرْقَة في جَسَدِي ..
آشْتَعَلَت منذ مُدَّة ...
لآ سِوَآك يُدْرِك دُمُوع القَهْر المَكْبُوتـة سِوَآك ..
رَبِّ ....
نَجِّني ممآ آنَآ فِيه وَ آرْحَمْ ضَعْفِـي ...




/

وَ عَلَى طَرِيق العُبُور ..

ثَمَّة مُنْتَظِرُون !

يَنْتَظِرون قُلُوب لآ نَعْرِفْهَآ

سَكَنَت آَجْسَآدًا يعرفوهآ ، لَكِنَّهَآ تَنَكَّرَتْ ...

على الطَّرِيق ذَآته ..

ثَمَّة لآ مُبَآلُون ، لآ يَنْتَظِرُون شَيْء ..

لَهُم قُلُوب نَعْرِفُهَآ وَ يَجْهَلُهَآ المُنْتَظِرون ...

/

ضُمَّنِي . . . .








/

سَأمْنَحُكَ حَيَآة ، حَتَّى وَ إِنْ مَنَحْتَنِي الجِرَآح حتّى الموْت ...!

سَأُعْطِيك أَمَل ، وَلَوْ أَوْسَعْتَنِي جِرَآحًا ..

وَ أَهَبَك أُكْسُجِين في أَحْلَكِ نِقَآط الدُّجَى ,,

سَأمْنَحَك . . . .

بٍلآ مُقَآبِل .!

/

هَكَذَآ دَآئِمًا !

لَكِنْ ، لآ أَحَد يُدْرِكُ ذلِك ..

/

/

صَبَآحُكُم ...

هُدُوء وَ سَكِينَـة ..

وَ

ت فَ آ ؤُ لْ

/

هَلْ سَ أَلْتَقِي بِه ؟

هَلْ سَـ يَجْمَعُنآ المَصِير !

هَلْ سـ نتقَآسَم القَدَر ؟

هَلْ سَيحبني وَ أُحِبُّه ..!

هَلْ سَأكُون لَه وَ يَكُون لِي ؟

هَلْ سـ نَلْتَقِي مُجَدًّدًا ! ..

 كًنَّآ نلْتقِي بالمَآضِي ، طِفْلَةً آنآ وهو صَبِي !...

 هَلْ سَيُكون لَنَآ لِقَآء بعدَمَآ أصْبَحْت آمْرَآة وَ آصْبَحَ لِي رَجُل ..

هَلْ يَشعُر بالقَلَقِ كَمآ آشْعُر ؟

هَلْ

هَلْ

هَلْ

وَ تَسَآؤُلآت كَثِيرَة

وَ آنْكِسَآرآت ولربُّمَآ دَمْع ..

وَ آشْيَآء آعْجَز عن ذِكرهآ ....

فقط يتردّد بـ صدري ،

هَلْ

......   هَلْ

وَ هَلْ

/

وَ تَزْحَف جَحَآفِل المِسَآء ..

وَ تَزْحَف إِلَيّ آَفْكَآري وَ تنَآهِيد صَدْرِي بِه ..!

تَعُود إِلَيّ وهي لمْ تُكن مُفَآرقَتِي منذ السَّحَر ....

تَأتِي بِـ لُطْف لكَنَّهَآ تَصْدَع وَ تَخْنِق وَ تَسْفِك دِمَآء النُّور !...

بـ طَرِيقَة تَفُوق تصَوُّر عقولنآ ..

هِيَ آَقْبَلَت ، وَ أنَآ !!

آنْزَوَيْت في مكَآن مآ ، آحْتَضَنت كُوبًآ سَآخِن

عَلَّه من صَقِيع الهَمّ يُدْفيني ......

( أَمْسَيْنَآ ، وَ آمْسَى المُلْك لله )

/

أَبْحَثُ عَنْ ضَوْء . . .

عَنْ نَسْمَة تَقْتُل فيّ ظَلآم الأَلَم ..

تَنْقُلُنِي حَيْث الضَّيآء حيْث عَآلَم آخر مَلِيء بالنُّور ..

أَبْحَثُ عن شَيْء لآ أَحَد لآ أَحَد يَعْرِفُه !.....

/

نُخَآيِل أَطْيَآفَهُم دَآئِمًا ! ..
حَتَّى آَصْبَحَت عَآدَة يُمَآرِسُهَآ اللآ وَعِي في عقولنآ ..
رِفْقًا ، غِيَآبُكُم ثَقَب أرْوَآحنآ ..
لِمَ لآ تَعُودُون ؟



/

نُوْهِم أَنْفُسُنَآ  أنَّنَآ نَسْتَطِيع التَّخَلّص من الأَحْزَآن التي تُثْقِلُنَآ وَ نَطِير ! ...

حَتَّى ترتَعِد آجْسَآدُنَآ ثُمّ نَسْقُط خَآئبين ...

/

ربِّ ، كُلَّمَآ ثَقَلتْ عليّ الحَيَآة ...

وَ آتَّكَأتُ على آيّ شَيْء يَهْتَزّ فـ يزيدني آهتزآز  ...!

فـ هَبْنِي يآ إِلَهِي مُتَّكَأ من عنْدِك ...

آزْدَآد بِه ثَبَآتًا آذَآ آتّكَأتُ عليْه ..

/

*

مآني ضعيفههَ بس ( مَ عآد بيَ حيَل ) !
ومآني حزينههَ بس مَآني - سعيَده -

مَ غير أحط مَن التفآكير ، وآشيل
لآني - قريبه منّه - ومآني بعيده ’!

يَ ليَل قلّه هدهآ آلشَشوق يَ ليل !
وقلٌه ترى لي قلب [ مَ هو حديدههَ ] ’!




/