ومآزلت عشقًا ينسآب في عروقي فيضًا
ويفيض ليبدو جليًّا في عيني
يقرؤك الجميع بوضوح
ويرون انعكآسك فيها
آعشق فيك كلّ شيء آلا ......
لكني آحبك برغم كل شيء كل شيء !
آحبك ، آحلامًا سعيدة يآ حبي الآوحد ..

كم آحسد آلنوم كثيرًا لأنّه يسكن عينيك الجميلتين
ويأخذهما لعالمٍ آخر
يكون عليك فيه ملك لآ تعصي له آمرًا
يستسلم له جسَدك و تذبل عيناك حدّ الإنغلاق
كم آحسد النوم
وأتمنى كثيرًا لو كنت مكآنه
لأسكن عينيك و يذعن لي جميعك .....
أحبّك إلى حدّ آلجنون
و يزيدون !

وآخـر خضار العمر لآول جفافه
سلم ثلاثين التعب واعترف لي
الشيب لآح .. وكل عمر وضفافه
وآخذت أعيد اللي مضى وانعزف لي
لحنٍ كسى كل الضلوع ارتجافه
مثل العتب ليه التعب ما خلف لي
رفيق عمري ... عمري وصرت اخافه
و لآبقى غيرك طموح وشرف لي
محتاج لك خل العتب والكلآفه
يكفي عتب حالي لحالي وشف لي
من صوتك الدافي حنان ولطافه
محتاج احس أن الزمان انتصف لي
ولآ تلحق دموعك علي بحسافه
لآ صار قدري قد ما ينذرف لي
في غيبتك .. تزداد الآشياء صلآفه
وفي غيبتك يا كثر ما ينكشف لي
وأزيد أنا حـزن .. هموم .. ونحافه
وآقف على جال التعب وأغرف لي
يا بوح شعري يا بعد نبض قافه
من غير ما آحلف لك ولآانت تحلف لي
كذا الزمان اللي سمانه عجافه
وأن قلت لي حاول بعد وآعترف لي
آقول لك وبصدق ينزف لي حسافه
( كبير لكن الزمن ما عرف لي )

آحنّ آليكِ كلمَآ سجدتُ لله سجدة
آحنّ آليكِ كلمَآ تشعرني الآيّآم بالضعف
آحنّ آليك كلمآ آحسّ قلبي آنكِ لستِ بخير
آحنّ آليكِ كلمآ هطل المطر وتمآيل غصن الشجر،
آحنّ آليكِ كلما دنَآ شروق الشمس ؤشآرف غروبهآ!
آحنّ آليكِ في كل لحظة آبتسم بهآ وكل لحظة تهزمني بها دمعتي!
آحنّ آليك كلمآ آلتفّت الأقدار حول عنقي وبقيت مع الصمت
لكني لست وحدي ذكراك معي شمس لاتآفل لاتغيب.
آنآ لستُ محتآجة لشيء فقط آحنّ آليك !!
لقد كنت آصآرع موج من الآقدآر عآتي
سحبت ذاتي فضلت أن أبقى وحيدة خشية أن آزعجكِ
كـ غيري لأني آعرف قلبك الذي آهلكته آلام الحيآة
شعرت آن حشاشة الألم في جوفي ستكبر لو آلَمتك معي .......
سأظلّ ومازلت آحنّ آليك.

يآ حِلْم قِلْ لِي وش يضرّ لو تحققت ؟        *         مِتَى الفَرَج يآ حلم يعآنق خيآلي !
جيتك طموحٍ بالمـــعآني ترقَّقت ...          *         لِيت البشَآيِر مآ تعآند وصَآلـي !
 من كثرمآ آشوفك تعبت وتدققت ،          *         مآبين ليلي مع نهآري وحآلـي ...
مآكنت آشوف النور وشفتك ودققت         *          لقيتك آنت آلنور وآلنور تآلـــي ... 
 يآلله يآربّ آلسمَآء يآللي آحققت             *         تحقّق مرآدي ويرتآح بآلـــي !...




/

آلآَ تَدْنُو مِنِّي ؟ 

آحْتَآج آنْ آنكَبّ على صدرك وَ آبْكِي بـ خفيَة !

بلآ آيّ صَوْت ! فقط سَأَبْكِي وآتْرُك دمعآتي تنسَآب على صَدْرِك

فَأنْت وَحْدَك من تعِي سِرّ دمعآتي تلك ..........

/

* آلصورة هذه آحس لهآ مشآعر خآصّة

آخْشَى آلخَوْض في آلمجَآهِيل ، و آخآف الإِقْبَآل عليْهَآ ...
آحْتَآج يديك تَشُدّ من عزْمِي وَ تُقَوِّيني .....



/

مدونتي حبيبتي جيتك بعد غيآب طويل ومشوآر طويل و شغل كثيير !
دآئِمًآ لمآ يزدحم الكلآم بصدري آجيك طيرآن ...
آنتِ المكآن الوحيد آللي مآفي آمل يقول لي جيتيني لحآجة ...
وآنآ بالفعل آجيك بقمممة الحآجة بعد ...
مدونتي حبيبتي .,, آنآ مآقدر آعيش بدونك ، يمكن آموت لو يصير لك شيء
بسم آلله عليك .... آنتي تحتويني بدون ملل و تعطيني الأمآن
وتعطيني وقت كبيــــــــــــــــــــــــــــر ومهمآ آطوّل مآتخليني ...
مدوووونتـــي آحبّك ، آلله لآ يحرمني منك ولآ لحظة ...
خليني آقولك شغلة ,
كثير بآلحيآة نقدّم تنآزلآت وكلنآ آخلآص وآحسآس آن تضحيآتنآ مآرآح تضيع ...... ، 
كثير آشيآء آتمنآهآ أو هي من آبسط حقوقي ، صحيح لآ يمكن آقولهآ لآيّ شخص كآن ...
بآحتفظ فيهآ لنفسي وبس ... وهي آنآ كذآ من طلعت للدنيآ !
لآ يمكن آبوح بحآجآتي أو آطآلب حقوقي ....
ولآ يمكن آسويهآ آلآ لو ربي آرآد وتغيرت ! ....
آحيآن آتضآيق ، و آحيآن آحآول آضغط على نفسي بالشغل وآتنآسى ـآ ..
و آشتغل كثير لحدمآ ينهدّ حيلي من آلتعب وآرمي بنفسي هلككككآنة
عشآن مآ آعطي نفسي مجآل للتفكير أو مجآل لآيّ شيء يثير آعصآبي ...
لكن مرآت آفشل .....
هالأسبوع بالريآض ، صآر فيه شيء آثآر بنفسي تسآؤل ! و ضآيقني كثييير
مآعرفت آتصرّف ، أو كآن مآعندي جوآب ....
كثير آشيآء مجهولة تنتظرني رغم آحسآسي بآنجآز خمس وستين بالمية من مآ آحتآج ..
و رآحتي تجآه الشيء .. وآلحمدلله !
آمس وصلنآ من الريآض و آتلفت نفسي بالشغل آنهكت حآلي
وعلى هالحآل آليوم ... رغم آنّ هالآسبوع آجآزة مآعندي دوآم ..
آلمفروض آريّح نفسي ... حتى بالأكل مو طبيعية آنقضّ ع الحوآرّ آنقضآض ..
كأنّي آضيّع الموضوع عن نفسي ...
يـآ ربّي تصلح حآلي ................................................................ !



/

تصبحين على خير صديقتي الصدوقة ،
تصبحين على خير مدونتي ..

رَأْسِي مُزْدَحِمْ بِأَشْيَآء كَثِيرَة !

ربِّ آعِنِّي ..

/

شَيْءٌ آهْتَزَّنِي فَحَسْب !

الصُّورًة الأوْلَى التي أَبَت آنْ تُتَرْجِمُهَآ مَعَآنِ ...................

الصُّوَرَة تتحَدَّث  ، بِحَقّ هِيَ تتحَدَّث ......

/

حِينَمَآ نَحْتَآر !

وتَضِيق بِقُلُوبِنَآ الدَّآر ....

حينمَآ نَتَألَّم

نَبْحَثُ عنْ فَيْءٍ أوْ حَتَّى جِدَآر ...

وَ كَأنّ مآبَيْنَ آضْلآعِنَآ

مَآ هُوَ آلآ جَذْوَةُ نَآر !

نَشْعُر أَنّ كُلّ بَآبٍ بوَجْهِنَآ مُقْفَل

وَ كأنّ الإرْتِيَآح عن قلبُنَآ مُكَبَّل

و الكَوْن بآلحُزْنِ مُكَلَّل ...

حِينَمَآ نَضِيق ونحتآر

وتضيق بأرْوَآحِنَآ الدَّآر

و تتقَلَّص المَسَآحَآت الشَآسِعَة رغْمَ آمتدآدهآ

والسَّآحآت الوآسِعَة رغم آعتدآدِهَآ ...

وتَضِيع منَّآ الحُرُوف

ونشْعُر وَ كَأنّ العَقْل مِنَّآ جَفّ

لآ القَلَم ...

وكُلُّنَآ أَلَم !

لآ شَيْء سِوَى سَجْدَةٌ لله تُزِيحه

و دعوَآت إِلَيْه تَغْسِل تلك الأَتْرَآح التي آستوطَنَت الروح !

تمْسَح مَتَآعِبُنَآ بقُدْرَةٍ ربَّآنِية ...

يجِيءُ الفَرَج يرفُل من بين يديْ الأَيَّآم ...

بمجَرَّد سَجْدَة و آبْتِهَآل لِـ مَنْ أَرْسَل الأَقْدَآر

لـ تشعرُكَ ببعدِكَ عنْه ..

كيْ تَعُود تُنَآجِيه فقَد آشْتَآق صَوْتَك تتَوَسَّل إِلَيْه ...

و شَيْءٌ من دمعَآت تُزِيح جِبَآلًا من همّ ترآكمت فوق ظهورنآ الضَّعِيفَة

آلقَوِيَّة بآلله دوْمًآ ...

وكذلك يجب آن نَكُون ...

كثِيرًآ مآ يكون المِفْتَآح بيدَيْنَآ لكنَّنَآ نَبْحَثُ عنْه بعيدًآ ..

وفي أَمَآكِن نآئِيَة ........

/

مَشَآعِرِي تقُودني هنآ ....

ربُّمَآ هُو مرْمَآي حينَمَآ آمْتَلئ بالأَحَآسِيس آلتي لآ مجآل لكتمآنِهَآ !

يقرؤنِي الكَثِير و ذَآك لآ يهمني ..

كلمَآ يهُمُّنِي هو آنِّني آتَحَدَّث لصَفَحَآت بيْضَآء

أمْلؤُهَآ بأَلْوَآنِي الخَآصَّة بي ..

وآلتي لآ يحق لآحدٍ مسَآسُهَآ ..

آنَآ تَحَدَّثُ هُنَآ ... وَ آَفُضُّ أَقْفَآلُ غُمُوضِي

الذي آستصعَب على الكَثِير ..

غَآلِبًآ مآ تكون الأَحَآدِيث الشفَآفة بعيدَة عنِّي بيني وبينَ القَلَم ...

كلّ ليْلَة تَتُوق آَنَآمِلِي آلَى هُنَآ ...

و آنغآم كيبوردِيَّة تسمعهآ أُذُنِي ! وهدوء تَآمّ يحيطني ..

جوّ سَآحِر و يجذبني كثيرًا ........................

لآنَّنِي هآدِئَة وكلّ شَيء هآدِئ يسْكُب في روحي الرَّآحَة ،

آُحِبّ الهدوء ......

و تكتَآتُ الكيبورد .....

و أَنْتْ .

/

- أُحِــــــــبُّـه وَ كَفَى

/

بينَمَآ كُنْت آتنقَّل في مجلدآت جهآزِي ......

سَقَطْتُ على آحَد المفَّآت الخآصَّة !

و آرتحلت بين آفَآقِهَآ ... وَ حَلَّقْتُ بعيدًا

بمَجرّد آنْ آستمعت آحَد الأنَآشِيد التي كُنت آسْمَعَهَآ في ذينَك الحين ....

آوَّآه كم كآنت آيَّآم .....

آيَّآم لآ آستطيع وصفَهَآ ، بأيّ حرفٍ كآن !

وبأيّ صورة .......

أَخَذَتْنِي بعيدًآ ... حيث ذَآك العآلم الصغير المحصور

بـ ( شرَيفَة ، آشْوَآق ، مُنِيرة ) !

بآبتسَآمَة آستآذَة نورَة و نظْرَة أستآذَة رِحَآب

و الإِضَآءَة التي تَنْطِفئ بآخِر الـ ( سـيب ) الطوِيل بجآنب غرفة المعلمآت !

وتضآحكنآآآ .....

عآلَمِي آلصغير آلذي كنت آرَى السعآدَة حينمآ نتآقَفَز مع عتبآت سُلَّمنَآ

متضَآحِكين ومتملمين من الجَدْوَل وحصَّة الجغرآفيآ !!! ....

وحينمآ نتقآفَز معه متمتمين : ( الحين تسمعون مزنة وهي تقول / يالله النشيد الوطني بنآت )

و الذي يكتم ضحكآتنآ حين نكتشف آنّ آحد آستآذَآتنآ تسير خلفنآ .......!

عآلَمِي الصغير آلذي ننتظِر بفآرغ الصبر آن تدُقّ آجْرآس الحُريَّة

و ننطلِق لنتقآسَم ( هرفي فلآفل و عصير ريتآ ) وَ ( الشَّطَّة ) نتجآدَل كثيرًآ

من ستضعهآ في حقيبتهآ أو درجهآ ... وكلآنآ تخشَى آنْ تَبْقَى رآئِحتهآ بين طيَّآت الدفآتر !......

عآلَمِي الصغير ، الذي كآن قلبي فيه يتحمل الكثِير ويبدو كبير .....

ذآك الذي حين تَصْعُب الظروف فيه وتضِيق يحآول آن يضحك آكْثَر ...

كنت حينمآ آضْطَرّ آنْ آخرُج في منتصف الدَّوَآم ، أُطَمْئِنُهُم كَثِيرًآ آنَّنِي بخير

ولو كآن الخَيْر بعيدًآ عن موآطنِي ....

كآن جوّي مفعَّم بـ [ شروف ، وشُوقَه ] وَ عِيَآرَةٌ كآن آسمهآ " الشنطة المحضونة "

وتضآحكُآت آذْ لآ يفهم سرَّهآ سوَآنآ الثَلآثِيّ المجنون ...

الثلآثِي الأخَوِي ، الرآئِع !

عآلَمِي الصغير ، بقلوب جدًّآ متسعَة للحب للحب وفقط ! ...

نخْشَى آنْ نكون كدَرًآ على آحد آستآذَآتنآ .. و علوّ آصوآتهن

حين يقْبِلْن إِلَيّ وبصوتٍ آعتآدته آُذُنِي " حنننننننننون تكككفين تفآآآآهمممممي "

وحين نفتح آذْرُعُنَآ لبعضنآ ، والأَزْمَة الكآرثَة ، حين تتغيَّب آحدَآنآ ......

كنَّآ نبتسِم بعمْق ، ونضحك بعمْق ..

ننَسْى جميع الأكْدَآر ونغْدُو لبعضنآ آخوآت بروح وآحدة ....

عَآلَمِي المحصٌور بِهم ... كآن جمِيلاً !

آتَمَنَّى لو يعود ولَنْ يَفْعَل آبَدًآ ...

آوَّآه ...................................................!

كَأنَّ آصوآتهم في أُذُنِي حينمَآ يُوَآسُونِي بأوْقَآت سَوْرَة التعب العآرِمَة

التي تكتسيني وتغتشي جسدي الصغير ...

" حنون يآ بعد قلبي عآدي مآ سويتي شيء كآيد

 وآلله الفصل مآضآقت صدورهم عآدي حنون

لآ يضيق صدرك يآبعد الدنيآ " .....

لآ آلوم قلبي آنْ بَكَيْت فمن لي بأروَآحٍ مثلهم ؟

وبمن أَجِد العَوَض آنْ آفتقدتهم ؟

ومن سألْقَى في هذَآ الكوْن من يشَآبِهُهُم ؟

كآنت سَنَة رآئِعَة بهم ، وبقربهم فقط !

تحسَّرْتُ على أَيَّآم تغيبتهآ .... لآجلهم ولآجل ذكرَى جميلَة بينهم ..!

كم آحْبَبْتَهُم ...............................................!

عآلَمِي الصغير آلذي يمتَلِئ بتعآكُرَآت الظروف الصَلْفَة القآسِيَة ...

والتي تزْدَآدُنِي تمَآسُكًآ .....

عآلَمِي الذي كآن لِسَآن نورَة " العجوز" يُنَآشِبُنِي كثيرًآ فيه ...

وآسئِلَتِهَآ آللآ منتهَيَة ! 

بآسْنَآنِهَآ المصْطَكّة تتحدث : ( وش عندتس غبتي آمس ؟ وين رحتوآ وش عشآكم

آمتس شلونهآ ؟ مآعندتس خوآت ؟ متزوجآت ؟ لك آخوآن كثير ؟ مآ آنخطبتي ؟

تأيدين آلحب ؟ تحبين الإعجآب ؟ وش رآيك بالبنآت وش وش وش .......... )

آلى  آخرِه من الوَشْوَشَة آللآ منتهية !!!!

كآنت تغضُبُنِي كَثِيرًآ .... كم كنت آَفُضّ غضبي بين صديقتيّ

وأحكي لهمآ آخر الأحدآث من آسئِلَة نورَة !!!!!!!!!!

عآلَمِي الصغِير آلذي ظَلَمَتْنِي فيه " هَيَآ " و " نآدِيَة " و " جوآهر " !

والذي كنت فيه آخآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف من  " حصَّة " حصة الكبيرَة والتي مآ إنْ آسْمَع صرختهآ

حتى يهتزّ جسدي ولآ آدْرِي آلآ وآنآ على كرْسِييّ بخوف شديد ...

لآ آنْسَى حينمآ تأتِي لتسرد قآئِمَة الممنوعَآت في طآبورنآ الصبَآحِي

والذي دآئِمًآ مآ آكون فيه بالصفّ الأوّل وذآك لأنّ الجميع يتهرَّب منه

فأبْقَى فيه حَيَآءً و خوْفًآ وقِسْرًآ ......

فأخَآف كثيرآ وأكآد آفتقد توآزُنِي بينمآ البنآت يتهآمسُون

" حنّون شخبآرك ؟ تسمّعِي الوَصَآيَآ زين ! حنون لآ تطيحين تمآسكي "

وضحكآت تتدفق من كلّ جآنب .....!

وحين نتسلل لنَرَى كيف غَدَت خصلآت شعرنآ و نقف آمآم مرآتنآ المميزَة

والتي عآدةً مآ تكون ( البرَّآدة ) !

 عآلَمِي الصغير حَكَآيَآ بهَيَّة آعجز آنْ آتحدث عنهآ أو آصيغهآ ...

لكنِّي كنت حينهآ أُفَكِّر بِه كثيـــــــــــــــــــــرًآ ... ويَشْغِلُ حيّزًآ كبيرًآ من تفكيري !

آحُبُّه ، وأُحِبّ ذآك العَآم وذآك العآلم .. وتلك الذكرَى

........................................ ذكرَى وفقط !

/

آنآ أحِبّ

يعني آنّني على شمَّآعة الإنتظآر وضعت ذآتي !

كـ قطعة من كتآب مهْمَل وضِع في حقيبتنآ

لحين أوقآت الفرآغ المُمِلَّة جِدًّآ ...

نخرجهآ كي يَمْضِي الوَقْت بِشكْل لعله يكون آسرع ! ...

آنآ آُحِبّ ...

يعني آنّ قلبي المخْطُوف هُنَآك ...

تحتّم عليّ آنْ آكون في قلق و آتبَعَه على مُكْث ..

بينمَآ هو في جهنّم الحُبّ لآ آكْثَر ....

آنآ آُحِبّ ....

يعني آنِّي بالمَجَّآن مَنَحْتُ ذَآتِي !

بينَمَآ الآلاف يتطلًّعون يريدونهآ بآلف آلف ثمن ..........

/

آحْتَآج نَقَآهَة تُزِيح عن عيني سوآد الحزن آلذي يحيطهمآ ...

آحتآج لمْسَة حآنِيَة تجعلني آبتسم وآبكِي سَوِيَّة ..

آنآ لآ آكْتَرِث لأيّ شيء ...

سِوَى آنْ آَكُون مَوْضٍع هَوآن !!!

/

آنَآ مُبَعْثَرَة حَقًّا

تَبًّآ للحُبّ حينمآ يجرّدنآ من قلوبنآ ...

فنمضِي خلف سآرقيهآ لآهثين !!!

ثُمّ ندفع الثمن .......................................،

/

ريآح من شتآت تسكن قلبي !
آشيآء لا آستطيع وصفها كـ حمآمآت حائرة هآجر آحبابها
تحوم بدآخلي !!
ليس بإمكآني آن آشفي شرخًا يتنآمى بين آراجيز روحي
آكآد آختنق ....

هل حينمَآ نحب و نهبهم ارواحنا بحبّ يذيقونا حنظل الذّل تهاونًا ؟
هل حينمآ نعطيهم الطيبة هدية يطؤون قلوبنا بلا مبآلآة ؟
هل توجّب علينآ حين نحبّ آن نكاتم آنفسنآ مشآعرنا
و نعيش آلحب بصمت ونتظآهر باللا مبآلآة وآلجمود ؟
محروووووق يآ قلمي قلبي
آوآجه عقبآت لن آجتآزها
وآحدهم لن يشعر بي بتاتًا لأنّي آحببت بـ صدق !!!!
هم هكذا دائمًا يذيقون المحبين المخلصين علقمًا يجعلونهم ينقمون على الحب
و يشعرون آن الحب آلم و هوآن لآ آكثر !
آموآج من شتآت تعوم بـ سفينتي التي لم تستقرّ يوماً
فكل آيآمها شتاات و شتآت و شتآت
آنا لآ آلوم الزمن ولآ آلوم النآس
ولآ آلوم الحبّ ، لكني سآلوم قلبي سآلوم ذاتي
لآنها آعطت حتى جفّت ولآنها تمنح دون آن تنتظر المقآبل
آنآ متألّمة !!
لأني ومنذ صغري أعطي و أصبّر نفسي و أوآسيها
بأنّه سيأتي يوم
و تضحك لي الحياة
سيأتي يوم
تخضرّ حيآتي البآهتة
سيآتي يوم
و تتفتح آورآق الورد
و يحضنني في ليلي السهد
سيآتي يوم
وتحضن قلبي الفرحة
ويودعني زمن الترح
لكن اليوم بآت وهْمًا آسلّي به ذاتي






/
/
/

و آشرقت آلشمس !
و كأنهآ تمًدّ مع شعآعهآ آيدٍ تُدغدغ آضلآعنآ
فلآ نستطيع آن نَلًمّ شفآهنآ
ضحكًآ هستيريًّآ ! كـهذآ تمآمآ ! =D
كُنّآ كل يوم ننتظر مشرقهآ هذآ وكأن قلوبنآ تهمس
آسآبيع الإمتحآن تمرّ ثقلاً
وآشيآء ثقيلآتٌ تهآدَى `
وآوجآع كثيرآت تمآدئ
كنّآ على نصف آلليل نصحو
نغآفل سآعتنآ لـ نغفو
آجفآننآ للإرتيآح تهفو (=|
وآليوم تصرخ للآكوآن آهلآً !
فآليوم ستبتدئ الإجآزة <=-P
كأنهآ لكسرنآ عُكآزة
آروآحنآ لريحهآ معتآزة
تنآشد آلآيآمِ آنْ آجآزة
آجآزةٌ \=D/ آجآزةٌ آجآزة \=D/
وآشرق الصبآح
والنور في طلعته قد لآح
آنغلقت آذهآننآ وآبتدآ الصيآح =D =-c
كم آنتظرنآ مطلع الآجآزة !!
كأنني آرآنآ نصآرع الكتآب
كآننآ قسرا سنفهم الجوآب
ونحفظ الحرف على صوآب
نقلّب الآورآق في عجآلة #:-s
قلوبنآ آكتست الكلآلة
قد سئمت منهجهآ
فمآلهآ ومآله !
كم جآءنآ التوتر
يوجعنآ ويكسر
يؤلمنآ و يًعْسر
خوفًآ من الإخفاق :'(
خوفآ من الفشل :&
رغم آشيآءَ خفيّة تُلبسِنآ الآمل :$
نحكي على عجل :(
نمشي على عجل :(
ننآم في عجل :(
كي نمسك الكتآب :/
نصهره لنفهم الجوآب
آوآه مآ آحلآ شروقآ
مطلعه اجآزة \=D/
آتوووووووق للإجآزة <3<3
آحتآج للإجآزة ربّ وللتوفيق نشدنآ
كم نتمنّت يآ ربّنآ وتقنَآ
آن لآ يضيع حسرة تعبنآ
ؤنرتدي النجآح .....

مـآلي وللكتآب !
فلم نعد آصحآب
مقتّه بشدة
فقط أريد
حريتي من زمرة الطلآب
آْوْ قد تعي مآ آقصده
أو قد تجد مآآجِده
عطنِي يدك
دعنآ نكن آصحآب 
سأشرح التفصيل بلآ كتآب 
و آنثُر الحرف بلآ حسآب 
لكي نعِي
كيف نكن من زمرة الطلآب
نحن من الطلآب :
يعني آننّآ نرآفق الأرق
على جبين حلمنآ تسآقط العرق 
وبين جنبينآ مخآوف تدقّ
ويسكن الآضلآع آرتجآفه 
والقلب في قلق 
نحن من الطلاب يآعزيزي !
و آلف آوآهٍ من كوننآ طلآب 
قلت لكم 
سآشرح التفصيل بلا كتآب
مآلي وللكتآب 
فلم نعد آصحآب
يعني آننآ نطآرد الطموح 
والصدر من آلامه مكبوح
والعين حين خفية تبوح
كأنهآ تقول وسرّك المفضوح 
آنآ من آلطلآب !!!!
يعني آنني آتوق للتنفس 
آتوق للبهجة فقد 
سئمته التعبّس 
والأمر في تبآب
معلمي سوّآط مغرم بالتغطرس
آنآ من الطلآب
بيب يدي دفآتري وقلم 
وفي ردني كتآب 
وبين دفتيهمآ شقآء 
وشيء من ألم 
ولمسةٌ حآرقة كالنآر في علم 
ونحن يآ معآشر الطلآب 
نصآرع الحيآة
ونشرب التيآه لآ الميآه
نظنهآ تريآقه 
آنفسنآ للرآحة توآقه 
وبيننآوبينهآ آجل !!
وآلف قرنٍ يحوله كَلَلْ 
وربمآ كسل
نعود في آمآلنآ نكآفح الحيآة 
وننشد الآمآني و ننسج الآحلآم
و نرقب النتيجة .....!
يآ معشر الطلآب 
طريقنا طويل 
وصدرنآ ممتلئ عويل
دعوآتنآ لبعضنآ مجآبة 
جميعنآ آحبة آصحآب 
شريطتي :
آن لآ يكن من بيننآ كتآب
وإن يكن !!
سأترك المكآن حينهآ 
آمضي بلآ ثيآآآب ...........................






* رسبت وجيت :( 
الحمدلله على كل حآل بس !

يـــــــــآرب سهّل علي ثم سهل علي ثم سهل علي ووفقني ...

يآآآآآآآآآآآرب آني آستوعدتك مآحفظت ومآفهمت فـ ردّه لي عند حآجتي آلييييه ...

آوف يآ آلله مرررررررررة شآيلة هم آختبآر آليوم ...

خآيفة خآيفة مآ آحلّ وآحملهآآآ ....

درجتي فيهآ بالشهري نآزلة .. ومذآكرتي لهآ مآدري كيف آحس آني مآ آعظيتهآ حقَّهآ ..

و أوضآعي متكركبة مآدري وش بآسوي .. آحس عقلي مو معآي نهآئيآ ..

شآيلة هم ... يآرب آنك تلهمني آلصوآب ...

المنهج كللللللللللللللللللله تعآريف خآيفة آنسآآآآآه ...

خآيفة آنسى خآيفة آفقد تركيزي ...

يآرب آنك تسآعدني وترحم ضعفي يآرب ...

يآ آلله ... بعد آمتحآن آليوم آعتبر آلآجآزة بدت .. لآن مآدة الثلآثآء مآ تتذآكر خآرج المنهج آسئلتهآ ..

آه يآربّ لآ تحرمني الفرحة بالنجآح والحلّ الزين ..

أول مرة آحس آني آكسر الخآطر لهالدرجة خخخ رحمت نفسي ..

وآلله قلبي يضرب بقوة ويديني ترجف آحس بآرتبآككككككك

يآربي خآيفة مآ آحلّ خآيفة آحمل المآدة :(

<<< آللي يسمعك يقول هذه مهب رآسبة بآكثر من مآدة ...

/

يآلله صبآح خير بسسسسسسس

آشيآء كثيرة آودّ آنْ آفُضّهآ لمدونتي آشعر بشيءٍ يشبه العَجز
و آحآديث ليست بالقَلِيلَة تسْكُن صدري
و تَسَآؤلآتٍ آحتآج لهآ جوآب
و آلجَوَآب على الآغلب بحوزتِك
آظُنّه بينَ آضلآعِك لكنّك آبدًا لن تفصِح به
كذلك آنَآ لن آسألك إيّاه للآبَـــــد ،،
!!!!


آنَآ آرجوك رجَآء حَـــــــــــــآآآآآر من الآضْلآع متدفّقًا
آتمنّى آنْ لآ تهتزّ ثقتي بِك
لآ شيء آملكه الآن كـ ثقتِي بِك
الثقة التي لم اعطِهَا آحدًا قبلك ولا بعدِك
رجوَآي إليك
لآ تجعلها تهتزّ .....
آحِبُّكَ بآنفِرَآط !

آفــــــــــتـــــــــقَـــدْتُــــــــــك كَثِيــرًآ .....
وَ آشتقتك آكْثَر ! ...
أَتُرَآك آفتقَدْتَنِي ؟
وَ وَجَدْتَ مآ آجِد ؟ ....



/

لآ إِلَه إلآ آلله .....................



/

سَ أقول تفآؤُلآ : صَبَآح الخَيْر .....

سَأكتبهآ و أُتَمْتِهُهَآ تفَآؤُلآ آيْـضًـا !

وَ إِلاّ فَإنّ الحقيقة هي أنِّ أَسْوَآر من التعب تعتلِي قسمَآت وجهي بـ وضوح !

ربِّ ، كُنْ في عونِي ولآ تكلني آلى نفسي .....

فَإنِّي لآ أُحْسِنُ شيئًا بلآ رحمتك والمعونـَة ..

/

خَلَّصْت مذَآكرة !

وآنآ مآ آحس آنِّي خلصت ،

المآدة هذه جدآ غثيثة مآدري وش فآيدتهآآآآ !!!!

آحسآسي هالإختبآرآت غريب ....

مآلي خلق الكتآب بشكل جنوني

مآبي آذآكر آبدًآ .. مستحيل آجلس نص سآعة متوآصلة آذآكر !!

كل مذآكرتي مآ تتجآوز سآعتين آلى ثلآث ومتقطعة ..

مآ آستبعد لو صرت رسوب بكل الموآد ...

مآ رآح آنصدم آبدآ .. فيني تنآحة عجيبة

آحيآنآ آطلع من القآعة مآكملت الحلّ ... وآحيآن مآ آكتب كلّ آللي آعرفه ...

وآحيآن آبقى آنآ والورقة مآ آبي آقرآ وش الموجود ...

ولمآ آطلع آبتسم وآقول آمتحآني حلو آلحمدلله ...

حتى لو مآهو بـ حلو ...

مزآجي صآير صعب ...

مرآت مآ آتحمل آصوآت آهلي يتكلمون صدآع شديد بكل الأوقآت

النُّوم بالليل هذَآ شيء مآ آعرففففه بهالفترة ... لآ صآرت خمس الفجر غفيت شووووي

وقمت كالملدوغ خخخ وجلست آرآجع أو آكمل المذآكرة بمعنى آصحّ ..

جسمي مهدوووود ، مآفيني حيل ، مآ آشتهي الأكل ..

وأغلب الوقت آحس بغثيآن ....

يآ آلله لمآ يصيرون آهلي يسوون الغدآء أو العشَآء أروح لآبعد مكآن عشآن مآ توصلني 

ريحة الطبخ ، أدوووور مثل آللي تتوحّم ... 

آجبر نفسسسي آني آشرب المآء آتعب مآقدر آبلعه يسكر حلقي خلآص 

مآ آتقبل آي شيء ..... 

آمس صآر شيء مآ خلآ عنوني تفجر دموعهآ ... 

بس مآ ريّحني بكآي ... آحس بهدّة حيل صدري يوجعني تعبآآآآن ...

حتَّى وآنآ بالقآعة مآقدرت آحلّ ، أكتب سطرين وآحط رآسي شوي ..

آخر شيء طلعت مآكملت الحل ، آحس مآفيني حيل لشيء آبدًآ ... 

يـآ ربّ تكون في عوني وتشرح صدري وتيسّر آمري وتوفقني يآآآآ كريم ....

/

لآ شَيْء جَدِيد يُذْكَر !

هِيَ أَنَآ آلتي تَتَرَقَّبُكَ دوْمًآ ....

/

حينَمَآ نُدْرِكُ قِيمَة البَيَآض

سَتَكُون الحَيَآة جَمِيَلَة وَ جميلَة جِدًّا ....

حينَمَآ نُدْرِكُ قيمَة البَيَآض ...

ستكُون النَّوَآيَآ بيْضَآء وَ الأَرْوَآح بيْضَآء

الأَحَآدِيث بيْضَآء والأَحْرُف بيضَآء

بَـ غَضِّ النَظَر عن السَوآد الظَآهِر ....

مَعْنَى البَيَآض الحقيقيّ

هُوَ سِرُّ خَفِيّ ، وَ كَنْزٌ نَآدِر

نَكْتَشِفُه بالصُّدْفَة المَحْضَة ......

ليكُون حينَهَآ عَطِيَّة السَّمَآء العُظْمَى و ذلكم العَطَآء السَخِيّ ....

/

بَقَدْر مآ تَتَشَتَّت أَحْلآمِي كٌلَّمَآ ظَنَنْتُ أَنَّهآ بـ حَوْزَتِي

إلآ آنِّي مَآزِلْت على يَقِين

أَنَّ آلله سَيَمْنَحُنِي مَآ أُرِيدُه يَوْمًآ ...

وَ سًتَكُون حينهآ شَتَآت الأَحْلآم ذِكْرَى

تُقَوِّي عزيمتي لمآ هُو أَفْضَل !

/

سَـ يَأتِي لآ مَحَآلَة ...

ذَلك اليوم آلذي سـَ يتوقَّف فيه نَبْضِي ..

حِينَهَآ سَيبْكِيني الكَثِير ، آنَآ مُتَأكِّدة !

لكني آبَدًآ لن آحْتَآج لـ بُكَآئِهم بقَدْر مآ كُنت آحتآج بقَآئِهم ذَآت آنْ  ...

بقَدْر مآكنتُ آحتَآج كَفُّ آذَآهم عنِّي فقط ...

، سَيَأتِي ذَلك آلحين آلذي تَسْكُن فيه آطْرَآفِي

وَ آسْتَسْلِم لـِ المَوْت ، وَ يَقْبِض الله روحي إِلَيْه ....

تلك الروح آلتي تحمَّلت آلكَثِيِيييييييييييييييييييييييييييييير ......

و تَصَآرَعَت بدآخلهآ آكوآم من الإسْتِفهآمآت الحآئِرَة

والتي لن تستطيع آنْ تجد لهَآ جوَآب ...

حِينَمَآ يَتَوَقَّف يآ آلله نَبْضِي ،

أَسْألك حآجآت ثلآث :

أَنْ تُصَبِّر قَلْب أُمِّي

ثُمّ تُصَبِّر قلب آمِّي

وَ ترحمُنِي بـ رحمتك فتعفُو عنِّي ...

/

مُبَعْثَرَة ،

وَ أحْتَآجُ إِلَـى حضْنٍ كـَ حضْنِ أُمِّي !

/

مُثْقَلَة خُطْوَآتِي ...

فَضَّلْت السَّيْر وَحِيدة !

يدي في خُدْن معطفي و آسير بين الزحآم وحدي ...

آدَّعِي آنّني آبحَث عن آحدهم ، بينمَآ آنآ آبْحَث عن عُزْلَة ...

آحتآج آلى هدوء يسكن نفسي و يتسربلني ...

لقد كآن الجوّ بآردًا آكْثَر من المعتآد

حتى آنّ عظآمي ترتجف حتى آتوقَّف خشية آلسقوط ...

لكن برغم برودة الجو آلآ آنّه ثمة حرقة

في الروح لهيبهآ حآرق ..

يآ رَبّ آشرح لي صدري ......

/

رَبِّ آسْآلُك آنْ تُزِيح بـ رَحْمَتِك غَمَآم الأَلَم عنِّي

وَ تَغْسِل بنورٍ منك حُزْنِي وَ تنقيني ....

/

صَبَآح بآلخَيْر يزْخَر بآذن آلله ،

ربِّ لئن لم تشْرَح لي في هذَآ الصبَآح صدري

و تُزِيح ذاك الثقل الكبير عن آضلآعي ...

وتجعلني آتنفّس بـ هدوء ...

آشْعُر آني وشيكَة الدَّوَآر و الإرهآق الجَلِيّ ..

ربّ آنَهَك جَسَدِي وَ آرَّقَ عينيّ بكَآء تفجَّر منهمآ

فكآنت ليلتي مُضَآءَة بدمعي ، لمْ آنَمْ

كُنت أُغْلِق عيني بقوَّة أُحَآوِل بآغلآقهمآ منع الدموع

آلتي تسيل بلآ جدوى ....

أيْ رَبِّ ، هبني آلتوفيق والسَّدَآد في آمتحآني ...

وآعطني القدرَة على التركيز فإنّ توكُّلِي عليْك

يآمن لآ يخيب بِه الرجآء ...!

/

ضَآيق صدري ...

/

" وَ مآتوْفِيقي إلا بالله عليْه توكلت وإليه أُنِيـب "

أَيْ رَبِّ ، لآ شَيْء آَخْشَآه كـ الفَشَل ، ولآ شَيءَ يُؤْلمُنِي سِوآه ...

فـ آكتُب لي التوفيق والسَّدَآد وألهِمْنِي الصَّوآب ...

/

آمتحآن آليَوْم أسْتَطِيع أنْ أَصِفُه بالمِحْنَة ....

آَشْعُر منه بالرهبَة بمزيج من التفَآؤُل ... آنْ آجتزته بنجآح لآ أدْرِي مالذي سَأفعله فرحًآ ...

أسئِلَة طِوَآل مديدة ووقْت محدود وآشْيَآء تتطلب منَّآ جهدًآ ذهنيآ بآلغًآ وتنميقًآ وآضح ..

مآدَّتَآن ، آرَى آلخَوْف من حملهمآ مسيطِرًآ عليّ ...

ربِّ آرجووووووووووووووو لطفَك .....

/

رَبَّيْتُ حُبُّك وَرْدَة صَغِيرَة في دآخِلي

تَكْبُر معِي كلمَآ آَكْبُر ، نَسِيت آنّ هُنَآلك شَوْكًآ

يحيط بالوَرْد دوْمًآ ليحميه ويغذيه ..

لطَآلمَآ آلْهَب يدي وبعثرنِي ...

و لم تفتأ تتَفَتَّح آكْثَر وهي اليَوْم في أَوْجِ جَمَآلهآ ...

تَتَحَيَّنُك نحْلَة تمتَصّ منهآ الرحيق لتعطي العَسَل ،

تَكَآفُل هُو الحُبّ ، وتنآغُم ....

جَمِيل هُو جِدًّآ لمن يعيه ، وَ يُقَدِّرُه ........

أُحِبُّك يآ نَبْضًآ آستوطَن الروح ...

/

أُدْرِك آنِّي تَعَثَّرْت وَ تَأخَّرْت عمَّآ آنْشُدُه ،

وعمَّآ تمنيت آنْ أَكُونه ....

لكنِّي آسْتِطيع الوُقُوف مُجَدّدًآ على قَدَميّ وإنْ كآنت مجروحـة !

آلله يعينني ، والحَيَآة تبتسم حين نبتسم لهآ بصدق ...

/

طَمُوحٌ يَسْكُن جوآنحي .....
منذ الصِّغَر كنت أَطْمَح ، وكُنت آخطُو يومًآ بعد يوم
نَحْوَه بِخُطَى ثَآبِتَة تُشْعِرُني بدنوّ الحُلْم منِّي ..
أُنَآشِدُ نَجْمًآ في السَّمَآء برَّآق ....
وأمُدُّ يدي إِلَيْه كُل ليلة وتبدَأ رحلة التِّسْآل عنْه ...
مَتَى َسَـ تَدْنُو ؟
وهآقد بآتَ وَشِيكًآ ، لكنِّي بـ قُوَى خآئِرَة
ليْسَت كالمآضِي .....
رَبِ أنَآ على يقِين أَنّ العَلْيَآء لآ تنْزِل إليْنَآ ...
بل نحنُ من يتوجب علينَآ الصُّعُود فـ بسلآلم التوفيق يآ آلله آَمِدِّني ......
فإِنِّي لآ شَيء يآ آلله من دونك ....



/

آنَآ لنْ أُرَكِّب لك الحَرْف بالحَرْف لآخْبِرُك آنِّي أُحِبُّك !

بَلْ سَأضَع الشِّرْيَآن على الشِّرْيَآن

وَ أنْسُج لك من شريآن قلبي حُبًّآ كفِيلٌ بأَنْ يَغْسِل روحُك البَيْضَآء

من أحْزَآن مآضِيهَآ ....

لـ نحْيَآ رِحْلَة جديدَة مع الحُبّ وتُصْبِح الأيَّآم العتيمة مجرَّد ذِكْرَى ...

/

وَ مَآزِلْتُ آَكْشِفُ السِّتَآر بَحْثًآ عن جَمَآل الحَيَآة .....!

/

آلتَلَصُّص من خَلْف الشَّبَآبِيك

والحَدِيث من تحت الجِدَآر ، صِفَآت اللئيم ..

وهي لم تكن تمُتّ لي بـِ صِلَة ...

حينمآ يمتلئ صَدْرِي حديثًآ فإِنِّي آُفْرِغْه بـ سجَّآدَتِي

ثُمّ الوَرَق ، حيث آنْقُل الوَرَق ثَمَّة للمنفَى !

الحَدِيث المُتَدَآوَل الخَفِيّ يُحْرِق دَمِي ...

بل آمْقَت مآ يَمُرّ خفية في دسيس الظلآم ...

منذ طفولتي ، تحت الضَّوْء الأبْيَض آسِير ،

وآن حآولَ الكَثِير آقحآمِي بـ آلسَّوَآد عُنْوَة وَ تدبِير وَ مكيد ....!

آظَلّ آنآ بروحٍ شَآمِخَة آفُتُّ دسَآئِس الظلآم بقدمي

وآمْضِي قِدَمًآ بـ كبريآء وَعِزَّة .....

/

يُحَآوِل آنْ يُثْبِت للحَيَآة كَمْ قَوِيٌّ هُوَ !
بينَمَآ لو آنكبّ آلغِطَآء الخفِيف على وجهه لآختنق عَجْزًآ
تمَآمًآ ، يُذَكِّرُنِي بـِ مَنْ يتحَدَّث وكَأنَّمَآ هُو البَطَل
هُوَ المقْدَآم هوَ الشُّجَآع الوَفِيّ الشَّهْم ....
وحينَمَآ نُبْصِر حَقَآئِق يديْه نجِدْهَآ سَآلِب 1000000000000000000000 ! ......



/

ششششش
لآ تتحَدَّث ، فالبَرْد قَآرِس
لآ تتحدَّث دع آحآسيسُنَآ تُثَرثِر على صدورنآ
حديثًآ نعرفِه جيَّدًآ ....
أُحِبُّك ...



/

هَلْ سَتَسْقِط السَّمَآء علينآ كسفًآ ؟

هُوَ ذَآ مآ آسْألُه نفْسِي دَآئِمًآ .......

لآ تَذْهَب بفكرك بعيدًآ ، آقْصِد كِسَفًآ من وِصَآل ........!

آظُنّ آنّ السَّمَآء آيْضًآ تعْذُر قلبي بـ آنفتآنِه بِك ..

لآ تعجَبْ ، آني لآرَى آحسَآسِي بِك ولك دآئِمًآ مآ تصْدُق ،

فليكُنْ تَسَآقُط تلك الكِسَف قريبًآ يآ آلله ..

ولتمْطِرْنَآ بوآبل من رحمتك ....

فالقُلُوب تكآد تتفَطَّر آشتيَآق ..

/

آللهم بِكَ آصْبَحْنَآ ...

1 / ينآير / 2012

كَآن جديرًآ بنآ آنْ نَتَفَآئل ،

مطلع كل صُبْح وَ بزوغ كلّ فجر !

آلصُّبْح يَغْسِل أَوْجَآن آلليل الدَّآمِسَة بآنجلآء ثغرِه تَبَسُّمًآ للحيَآة ..

وَ يَمْسَح الغِلْسَة بـ نورٍ فَتَّآك ...

تَعآفُب الليل والنَّهَآر يُخْبِرُنَآ أَنَّه لآ شَيْء يدوم ..

 كلّ الأشْيَآء آيِلَةٌ آلى الزَّوَآل ....

لنتفَآئل ، فالحُزْن بآذن آلله منجلي

وَ آلفَرَج سَيَأتِي بعد طول تَضَرُّع وَ آنتظَآر ..

والأَشْيَآء الجمِيلَة هي تلك البَشَآئِر التي يَسُوقهآ آلى قُلُوبنآ ..

" آلله وحده " ....

لآ آحَد غير آلله قَآدِر على غَسْل أَدْرَآن العَنَى من قلوبنآ ..

لنكن بالقُرب منه دوْمًآ فـ هُوَ المُعِين ..

/

2011 .........

آنتهَت آيَّآمه الدَّآمِعَة ، وتلآشَت على هَيْأَة أحْرُف صَغِيرة

تتوآرى في مفكِّرآت خَبَّأتهآ في آحَد آدْرَآجِي ،

2011 ، آَسْتَطِيع آنْ أُسَمِّيهآ السَّنَة الدَّآمِعَة .....

فهي الأَكْثَر شَقَآء ، والأكْثَر وَجَع ..!

أَمَآنِيّ القَلْبَيَّة آنْ تَكُون 2012 ،

آجْمَل آقْدَآرِي ،

        ـ       وَ لِـ يرحل الحُزْن بلآ عوْدَة ،

/

حآجَتِي للكتآبَة مآسَّة ....

ولآ رَغْبَة لي بالحدِيث مع آحَد !

آحيَآنآ آلأيَّآم تجبرنآ على مُسَآيرتهآ ولو لمْ نَرْغَب بذلك ..

آسْبُوع وآحد ،

لكن الأَحْدَآث جرَت بِه آكْبَر من آنْ آتوقعهآ على مرور خمسة آعوآم !

ربُّمآ تكون كـ نقطة تحوّل في حيآتي ...

نقآط التحوُّل في حيآتي ليْسَت قليلة !

ولآ آستطيع آنْ آتحدث بِهَآ ...

ستبقَى بين جنبيّ تغفو آلى زهوق الروح ، 

دعوهآ لآ توقِظُوهآ ..... 

،

منذ آنْ آستقيظت من نومِتي المتقطِّعَة القَصِيرَة

 آشْعُر بتلآبيبٍ ثقيلة

تقيُّد آضْلآعي ، و تُوجعني ...

منذ بدآية آختبآرآت نهآية الفصل ، وآنآ في حآلة مزآجية نآدِرَة ...

حتى الأَحْرُف ثقيلة آحتآجهآ بينمَآ لآ آدْرِي مآلذي سأكْتُب ، ...

قلمي تمرَّد عليّ كثِيرًآ ...وآنآمِلي لآ تستطيع المُقَآومة

لآ آدْرِي آيّ ضعفٍ يسكن جسدي هذه الأَيَّآم

وأيّ خُوَآر يشُّدُّنِي أَرْضًآ ليجعلني لزيمة الفرآش

آلآ مآ ندَر ....

متوَتِّرَة جِدًّآ ،

آعْصَآبِي مشدودة ، لذآ آحتآج آرتخآء بهدوء تآمّ

لآ طآقَة لي كيْ آُفَكِّر وَ آتحدث وآنَمِّق سطوري ...

هي ذي أَيَّآمِي العِجَآف ..

تجبرني آنْ آكُون عشوآئِيَّة تلقآئية

آكْثَر من آيّ لحظآت طِوَآل العَآم ..

/

خِلآل مآ قَرَأته في مذَآكرتي اليوم ! ...

يَقُول الإمآم مآلك :

( السُّنَة عندنآ : آنّ كل من شَرب شرآبًآ مُسْكِرًا ........ فقد وجب عليه الحَدّ ) !

لِذَآ قُلْ لِي بربِّك ،

هل يُقَآم عليّ الحَدّ آذَآ سكرْت بِخمرك ؟

وَ رَشَفت منك

 مآ يجعلني آصِلُ اللآ حُدُود في ثَمَآلَتِي ! ! !

هَلْ يُقَآم عليّ الحَدّ في آدْمَآني لذَآك المُسْكِر الذي يَسْكُن شَفَتَيك ومآيليهمآ ؟

يقولون آنّ كل مآ يُذْهِب العَقْل مُحَرَّمًآ ،

فَهَل سيحرِّمُون لَذًّتك علي ّ ...

لقَد آلَ بِي الحَآل آلى آنَّنِي آحتآج عِلآج ،

وآنِّي لآرَى علآجي

 هنآك حيث آنت و موطنٌ تحويه ...

آعشَقُك وَ عُذْرًآ للإمَآم مآلك سَأثْمَل بِك وإِنْ يُقيموا عليّ الحد ...

فأَنْت خمري ولذتِي وَ سُكْرِي .. وَ مُذْهِبُ عقْلِي ....

قُلْ مَآتَشَآء هُو ذَآ مآ يريده قلبي بِلآ آرآدة ...

آعْشَقُك وَ عُذْرًآ للأَنَآم آجمعين ، فأنَآ لآ أرَى سِوَآك .....!

/