زَخَّ’ـآتُ مِحْبَرِة ...~

حِينَمَآ آكْتُب بـِ نَهْم بـ تهَوّر ، فَذلك لآ يعنِي آنِّي عَآبِثَة في مَوَآطِن البَوْح ! لكني فَقَط ، آحْتَآج آنْ [ آتَنَفَّس الأكْسجين ] ...!

السبت، 28 أبريل 2012

سأعزف لك على قيثار حياتنا البسيط
معزوفةً بسيطة !
وليكن فحواها ،
أنّي أحببتك في صغري
واشتقت كثيراً في كبري
خبّأت شعوري
يا حبّي
فذاك ضروري
أيعقل أنّي أحببتك
وهل يعقل أني تعلقّتك !!
أحببت كثيرا
والحب أيا عشقي مريراً
ابدا لا عقلك ينسى
والروح كما لو لم تسلى
تشتاق كثيرا في خلدك
لا شيء بوسعك او بيدك
فقط تئن وتستنسَى !!!!!!!
لا شيء تبقّى لتقوله
ألهجر طريق معقولة ؟
تتركني جدا بسهولة
تمضي ولم تسأل عني !!
الحب كما وهج النار
تحتاج الى الدفء باصرار
تقترب من النار فتُحرَق
وإن تبعد يحرِقك القار !!!
لا شيء لديك لتقوله
فالهجر دروب مجهولة
لا لم افعل
لم أسلكها
لكني حقّاً مذهولة
دعني اعزف لك واسمعني
ثمْ قل لي
ماسوف تقوله
أنا أحببتك رغما عني
وانا لست أحب سهولة
حبّي يأتي صعبٌ جداً
لكني لا أهجر ابدا
لا أُشعر روحك بالكمد
لا اطهو قلبك بالنكد
لا أجرح قلبك بالوتد
لأني حقا أحببتك
يا أول حب لامسني
لازمني زمناً رافقني
لأني حقا أحببتك
ولأني لقلبي وهبتك
ولأن الدنيا في عيني !! جنات الخلد في قربك .....
وأحبّك .....




/
و
أحـــــــــنّ إليْك كما لو كآنت الأشياء كلها أنت .......



















/
الصباح الذي يطلُع قبل أن تغفو العيون !
هو نفسه الصباح الذي يأتي بعد طوووول نوم !
هو صباح واحد
يعمل لغة واحدة
و أنفاس واحدة
ولكن ! لهجَات لغته متعدّدة ، و هواؤه مختلف ..
فأحدهم يرى ترنيمة العصفور على شباكه قلق
والآخر يشعر كما لو كان عصفوراً
ليغني معه ويكن صديقه !!
لغة الصباح واحدة
بكل الأشياء التي تحملها ....
لكنه يعزف على أضلاع كل إنسآن منّا
ولكل إنسان أوتاره الخاصة
و مقطوعة عزفٍ مختلفة
ربما يستطيع تشكيلها ......

الأربعاء، 25 أبريل 2012

أشعلت في جسدي جمرًا
و أدرت ظهرك !
ألاَ تخشى الله بي ؟
أتجعلني أتهالك عشقاً و شوْقا
و قرير العين تنم كأنما لا قلب لك !
أشعلت فيّ نارًا لا يستطيع إخماد ثورتها إلا أنت ....
أنا أحترق
فهلاّ ، أسعفتني ؟

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

يـــرْتَفِعُ سَــقْف كِفايتـــي عن كلّ شيء
حينما تشعرنِي باهتمامك ...
اهتمامك بي يُرِيحُنِي
يجعلني ابتَسِم بعمْق و أمـآن و تمام رضــا !
يكفيك أنّي أقل : يرتفع سقف كفايتي عن كل شيء
بِك ، بقربك ، باهتمامك ...



أحبُّك ..
أحبهآ !


فهي مَن علمتني الصبْر ، أهدتني الحكمة
علمتني كيف أتأنّى قبل أن أحكُم على الآخر !
أحبّها
هي من أورَثتني أخلاقها ، فأصبحت به بعد فضل الله دميثة الأخلاق رفيعتها ...
تحيّةً إلى قلبها بقدْر ما أشعر بالفخر بها
بقدْر تلك اللمعة التي تبرُق في عيني حين الحديث عنهَا ..
بحجم إحسَآسِسي أنّها تآج على رأسي
كيف تكون لي وسام أعتزّ بـه ...
تعلمتُ منْها الكثير ، و فهمت منها أكثر
هي مدرستي الأولى وهي ثانوّيتي و جآمعَتِي ..
أقسم بالعظيم الذي سوّاها ؛ أنّها لًـ أغلى عليّ من قلبي
وهي من تنازع لأجلها روحي ......
أحبّها ، أحبّها ، كذاك الموج العنيف الذي بحنانها تمدّه على أوجاعي
فيعود إلى صدرها لتكفيني ما أهمّنِي ....
هي أمّي ....
أمي التي قاسمتني جسدها ، واكتنفَتني في ذروة ألمِهَا
أهدتني الكثير ، مما يعجزني الحديث عنها حتّى يبكيني
أمّي يا ماسَةً في سماء قلبي
يا شمسًا في كبد الأيام
يا روحاً بيضاء تحتوي الكثير
يا قلبا لا يشبه القلوب الأخرى
سأحاول أن لا أبكِي يا أمّي ، فكلما أراك مريضة وتبتسمين حين ترين ابتسامتي
سأحاول أن لا أبكي حين أراك تسعدين حينما تشعرين براحتي ..
أحاول أن لا أبكي يا أمّي
لكني أبتعد عنك قليلاً كي أتنفّس دمع !
أمّي ، أنت الكثير الذي لا يستجمعه كثير ، وأنت التميز في عيني وقلبي والأيام ..
أمّي ، ليتك تشعرِين بقلبٍ يتفطّر كلما أراك تخفِين تأوّهاتك عنّا
وتحاولين أن تبدين سعيدة لأننا فقط نحدّثك بسعادتنا
فلا تريدين تكديرها ...
أمّي أكُلّ قلوب الأمهآت كـ قلبك ؟
أكُلّ الأمهآت يُشْبِهْنَك ؟
أشعر حقيقة ' أنه لا أحد كـَ إيّاك
أّمي أحبّك .
الآلام التي تُصيبنا ، هي الضربة التي لا تقتُل !
تقوّينا ، تشد إزْرَنا ، تمنحُنا الإكتفاء !



لكلّ الآقدار الموجعة ؛ شكراً .
أأقولُ لكَ شيئاً ! رفقة الأرَق كـَ رِفقة البعض موجعة جداً حتى أنك لا تخرج بعدها إلا مسسسسستنـزَف .. متعب الجسد مُرهق الروح اليوم أتممت الأسبوعين وأنا والنوم على مبعدة ! كل يوم أرعى ساعات الليل وأودعهن الواحدة تلو الأخرى .. و حبّاً في الكفاح والتحدّي ، أذهب إلى جامعتي مبتسمة وكأنما لا شيء يجعل عظامي مهتزّة .. لكني اليوم لم استطع والجميع يتساءلون ! ما بال الوجه شحوب ؟ أم أن العشق فتك بكِ ... أوَ تدري ؟ يظنون أنك السبب في تعبٍ جلي يطفو على ملامحي وفي الحقيقة ماهو الا فتك الأرَق ...... فلتجلِه يا الله عنّي !
لا أحبّ أن أحاسب الآخرين وإن بلغ قربهم مني مبلغه ! هم يرونِي ، يشعرون بي ، يدركون احتياجي !! فلمَ أجبرهم أن يقدموا لي العطايا أو أن يمنحوني سؤالهم ....
ثمّة همس يقول أنّي أُحبّك ، و َ بعض همسٍ يخبرني بآشتيآقـِي . رغم اَنّ الشوقَ لا يحتآجُ إلى إخْبَآر ، فهو شوكٌ في الحنَآيآ مُوجِع مثيرٌ للضِّيق ! أنـَآ في كلّ ليلة يهرب بهآ النوم عن عيني اتّكِيءُ على سندآن آلأمَل كي تنتشِي روحي فأجِد الأَملُ بَآبآً مفتَآحُه يديك و آنت حرّآسه ” حتى أنّ في قلبي نبضة تقول لي : كلما تزحفُ الأيّآم نحْوِي ، استعدّ لـ تغيير جَآدّتي فـ ثمّة مُنْذِر !! أُحبُّك ؛ تعني أن لآ استنزِفُك ، أنْ لآ آصرخ عنك شاكية اَن لآ أؤذِيَك ؛ وَ إِنْ لم آَتِيكْ !! آلحبّ ليس آن آلتصق بجسدك وأحضن كفّك فما إن تحدثت مع فلانٍ نفضتك ..... الحب أن اَفِي لك حينمآ تُدِير ظهرك فأصونه . أن ادعـو لك وفي المِحن حينما تريد ابتعادي ابتعد وقلبي بقربك . أنَآ آحبك ، ليس أن لآ آتحدث مع غيرك أو أن أكون دوما بين عينيك ، لكنّ عيني لا ترى من يوآزي حبّك .. * ولـ الليل عبَرآت لا يفهمهآ سوى صحبـه ومرآفقيه ، آحبّ الليل يآ صآحبي ، آحبّ الهدوء ، وأحبُّك ..... / في ليلةٍ مضت .
أفنيت زمناً أتساءل ما إذا كنت صادقاً معي ! فكلّ الظروف تنفي ذلك ...... جرحك رطب ، ندي ، حتى الآن .

الاثنين، 23 أبريل 2012

لا يحزنني أي شيء مادامت رعاية الله حولي وأنت بـ قربـــي ! أنت لي سراج كلما انكسرت أسرجتي ، تضيء لي كي لا أتخبط بالظلمة لوحدي و تشعرني أن الحياة جميلة ، وأنا لا أرى لها جمال من دون قربك وحديثك وقلبك .... فلتحفظه يا الله لي ! فأنا أُمّية عمياء من دونه ..
لكل روح شعاع ! ينعكس على من حولها فإما أن يكون مريحاً فيجذب القلوب حوله ! وإما أن يكون شديداً مؤذياً يجعل الجميع يتنافرون من حوله بلا هوادة ! /
وإن طال فقدي لأشياء كانت جزء مني ! ذلك لا يعني انحناء ظهري ........
لديّ القوة الكافية كي أقف على قدمي ! او على حتى أطراف أصابعي ... مسيري لن يعيقه أي شي ، أي شيء فـ قلبي ليس كأي قلب ليثنى عزمه !!!!
هناك أشياء لا تقبل المساومة ! لا تقبل الرد ولا الأخذ ولا التفكير . فلديها قرار حازم ، يملك القدرة على التلقائية الجادة بلا رجوع !!!!!!

الجمعة، 20 أبريل 2012

مدونتي أكملتِ منذ أيام قلائل عامك الأول وأنآ من ألف إلى ألف ألف حال ! هل تدركين ؟ أن كثيرا من الاشياء ماعادت الى سابق عهدها ؟ وأن الكثيييير الكثيييير أصبح مختلفاً حتى أنا بدأت أنكر على نفسي تغيرها مدونتي لكن شيئا بعد لم يتغير هو ذاك الوجع الخفيّ والذي مازلت أرقبه كما كنت مطلع كل فجر ومع كل بزوغ شمس ! .......
أشعر بالتعاسة والحنين والحاجة للهروب أشعر بالأرق والقلق والإضطراب و الإختناق أشعر بالانكسار و وطأة اللؤم ومايشبه الإنتحار أشعر بالسكون الزائد والهدوء المهتز والإتزان المبالغ به أشعر بالدوار والفقد والوجع والآه أشعر بالبرود والغليان والصقيع ولسعات من نار أشعر بالنفور والإلتصاق والبعد والإقتراب أشعر بالتناقضات والتمزقات والشتات أشعر وأشعر وأشعر حتى بليَت خلايا الدماغ وتكاملت حتى اتحدت الآهآت كثيرة هي الأشياء التي اشعر بها لا تؤاخذيني ، فأنا جسد له روح منهكة حد النخخخخخخاع !