لآ آدْرِي أيّ فَضْفَضَة آحتآج آن آنثرهآ على صدرك ِ مدونتي !
ثمَّة آرتطآمآت كثيرة وآحرف تجعلني أُشْبِه الثمآلَى ...
آحآدِيث كثِيرة تتسَوَّر آضْلآعي ، وَ تسكُن تحت جنآج نبْضِي ..
رُبَّمَآ كآن للذكريآت التي قلبتهآ بين يديّ اليوم وقْعُهَآ ...
أو ! ليكُن أيّ شيء ....
المَآضِي برغْم آلَمَه آسْدَآنِي جمآلًا بكيت لآجله سنوآت طوآل ...
ومن حيثُ لآ آعلم آدركت بمحض الصدفَة آنَّه وُسَآم حيآتي ،
حينمآ كُنت مشغُولَة بـ تفريغ مكتبَتِي عَآرَضَتني ذكريآت كثِيرة ..
كآن بعضهآ مكتوبًآ على عجل بـ قطعة منديل !!!!
دوِّن التآريخ بطرفِه بطريقة آستعجآلية جنونية ..
لآدْرِك آنّ جنوني كآن عقْلاً بل و آكثر ،
حَيَآتي ، كآنت قِصَّةً درآمية ! تحتآج لممثلين محترفين ، ليكُن بطلهآ
شخص يجيد التمثيل بآحترآفية ، لآنّ دوره سيكون قآسِيًآ
وعليه دآئِمًآ آن يكون مبتسم ..................
لآ يهُم ّ ، في وقت مآ كُنت أُفَرِّغ رفوف مكتبتي ...
آستشعرت آنِّي بالفِعْل بطَلة !
وآنآ فخُورَة بنفسي.....
في العآم المآضِي وفي لحظة آنهيآر نآدِرَة قمت بآحرآق أورآق تعني لي الكثِير
وكنت آجزم آنذَآك آنني لن آندم ولن تهمني ....!
كنت في الحقيقة آخشى آنْ يطلع عليهآ آحد ... ربمآ آنهآ كآنت خآصَّة جدآ ..
ولآ آرغب لآحدهم آقحآم نفسه بخصوصيَّتي ...
لآ آحد يستطيع تخمين مآقد كتبت وآحرقته .. لقد آحرقته بالفعل ...
لكنه آبدآ لم يحترق بدآخلي بل كآن يحرقني ................!
لكن جذوَة آمَل آرآهآ آقبلت تجري ، هي تجري لـ تضَمُّنِي إلَيْهَآ
وتسكب المآء على نآر جوفي بضَمّتهآ لتطفِؤني ......
كآن جديرًآ بي آن آبتسم هذه الليـلة ، رَغْم مآ يثقل كآهلي ،
آبَدًآ لن يستطيع فهم آلآحسَآس الذي يسكنني آيّ آنسآن
ربُّمآ للغموض الذي يستوطنني يدْ .
ليلتي هآآآآآآآآآآآآآآآآآدئَة جِدًّآ
أَشْعُر آنِّي بحآجة لآنْ آعترف آعترآفآت كثيرة ..
و قرآرآت ، كآن بعيدًآ على مخيلتي آنْ تفكر آنّ بآستطآعتهآ آن تقررهآ ...
تغيُّرَآت كثيرة حدثت خلآل هذآ العآم ...
وأُمْنِيَآت كثيرة تجددَّت وأخرَى نمَت ، وأحدهمآ يكآد يتحققّ ..
آبتعَد عن حيَآتي الكثِير ومآزآل الكثِير متمسِّك بي وبعينيه الوفَآء الجَمّ ..
طعَنَ قلبي البَعْض ، لكنه لم يزل آليّ يزحف وقت حآجته
تمآمًآ - وعذرآ لقآرئ حرفي - كـ الحمآر والحِمَآر من ذلك الفعل آشْرَف !!!!!
لكنْ لم يزل في الآخرين خَيْر وجمآل و عَبَق آسْدَى لحيآتي رونقًآ نآدِر ..
لم آستشعره سِوَى معهم ....
كآن من اللآزم آنْ آتقبّل الكثِير من الأمُور ، ليْس لضعفي
بل لآن الضَّرْبَة التي لآ تقتلنآ تقوِّينَـآ ...
آليْسَ كذلك ؟
خَرَج لي ومن بين طيآت الغُربَة آروآح جميلة ....
تُسْعِدُني كثيرآ ، رغم سطحية العبَآرآت المتبآدلة ، أحبَبْتُهم كمآ آحبوني !
آنآ ، لَسْتُ صعْبَة ولكني لستُ بالهَيِّنَـة السَهْلَة .... بتآتًآ ،
حين آصْمُت فإِنِّي آعِي مآ آفعل ، وحين آتحدَّث فأنآ آقصد مآ آقول ......
ومع من أُحِب آتحدث بتلقآئِيَّة تشبِه برآءَة الأطْفَآل آحيآنآ ....
آنَآ لِي نَفْسٌ عزيزَة ، لآ تقْبَل آنْ تدوس أرْضَهَآ الخَطَأ و الزَّيف والنفآق ..
آبتسم لك ، لآنِّي أُحِبُّك
أوْ !
أبتسم لك ، لأنَّك آحمق والأحمَق كـ بعضهم لآ يستحق مني حتى آبتسآمتي !!
تأَكَّد لِي خلآل هذآ العآم ، آنّ آحبَّة كآنوآ هم على شَفَآ جُرُف ، فـ سَقَطُوآ
ولم آندَم عليهم آبدًآ .......................................!
وتأَكَّد لِي آنّ آحبَّة
كآنوآ للوفآء آهْل وللحب وَطَن وَ تمسَّكُوآ بي وبقَوآ على قربي محآفِظِين
بكَوآ حينمآ آعتزَلت الجميع وآبتعدت ، و آتصَلُوا بي كثيِرآ ولم يقطعوني ...
قَدَّروآ ظرفي و كآن دعآؤُهم لي وُصَآلهم ...
أنآ حقًّآ فخورة بِهم ...
في هَذَآ العآم ، آنكشَف لي آنُّه ينبغي لي آنْ أَكُون بعِيدَة ،
ذاك أفْضَل للجميع ، لآنّ الأَمَآكن آصْبَحَت مُغْلَقَة وتعَذَر الإجتمَآع ..
آنآ لم آكْتُب لأبآلغ آبَدًآ كلمآ كتبته كآن وآقعًآ بـكُلّ معنى لحرفي ..
آخْتَرْتُ موْطِنًآ للحرْف نآئِيًآ عن جمِيع القًلُوب المتطفِّلَة
عن جميع الأرْوَآح التي ربُّمَآ تنتهِزُ فرصَة ضَعْفِي آحيآنآ ...
بالرغم من آنِّي قَوِيَّـــــــــــــــــة جِدَّآ قـويـة بربِّي دآئِمًآ ...
آوه ، مآزآل بجعبتي الكَثِير أودّ الحَدِيث والإفْصَآح آكْثَر ..
هَذَآ العآم ، لآسَمِّيه عآم المُفَآجَآت ...
آنآ لآ آدْرِي على أيّ مُفَآجَآة سترسُو سفينته ...
لكنِّي آثِق بـ آلله .. أنَّ كلّ الأَشْيَآء ستكون على مآيرآم
فَأنَآ متفآئِلَة رغم كلّ شَيْء ........
أَكْثَرت الحديث ، لكن صدْرِي ممتَلِئ والهدوء يملؤنِي
وَ شَيْءٌ يدُبّ في قلبي بـِ خَفَآء يُخْبِر سَيِّدِي آنِّي أُحِبُّه ...!
لكلّ فتآة سيِّد آلَيْس كذلك ؟
لِذَآ فهُو سَيِّدي منْذ كُنْت طِفْلَة أَمْرَحُ بحجْرِه ...
لآ تعقتدوآ آنَّ سيدي هو آبِي.....
مُطْلَقًآ ، فـ أَبِي لمْ يُنَآدِ على آسمي يوْمًآ - رحمه الله -
لقد كآن يجهلني
هُوَ فقط خَلَّفَنِي لـ سيّدي ....................................................!
لكنّ سيدي المعنِيّ ، هو ذَآك المَلآك بِهَيْأة البَشَر
يُشْبِهُهُم كثِيرًآ ويبْقَى عنهم مُخْتَلِف ...
هُو كذلك يحتآج ..... لو أَرَحت رأَسَه على صَدْرِي وأخْبَرته بمآ يحوي
ذآك النَّآبـض يسَآرِي له ! ....
ليلَتِي اليَوْم هآدِئَة ، والقَلَم بين يديّ طآئِش على صَفْحَة البَوْح
آحتآج آنْ أُهَذِبُه بكلمآت /
يآ قَلَم ،
آستهدِ بالله
وَ كُلْ بيمينك
و دع مآلآ يعنيك .......................!
/
* تصبِحُونَ على خَيْر ،