أنا مُذ وُلِدتُ ومنطقُ الدنيا معي
أني إذا أحببتُ شيئاً إختفى .

/

-

طهآرة القلب حقآ !!
آن يهتم بك ليطمئن قلبه آنك بخير
وليس ( ليشعرك بأنه مهتم بك ) .. !

..،

/

[ المِرأةةْ ] ..!
كَآلأسَفنجةةْ , إذآ ضَميتهَآ بِيديككْ
أفَرغتْ كُل حَنآنهَآ وَ عَوآطِفهَآ لككْ
.. وَ إذَآ تِركتهَآ جَفتْ وَ ذبَلتْ ~


,

/

مَن وعدنا أن نبقى في الدّنيَا ؟
اللهُ وعدنا بالجنّة ♥
ولكنّ قلوبنا نائمَة ..
الجنّة حقيقة !
الجنّة وطن ..
... الجنّة خلُود ..
الجنّة وعد الله الذّي لا ولن يُخلف :”
ستطأ قدمنا الجنّة ،
فنقُول :
ما رأينًا حزنًا قطّ !
وننسَى الدّموع وشكلُ الدّموع وطعمُ الدّموع !
ونغلقُ على كهفِ الفقدِ أبوابَه ..
وننسَى الخوف !
اللهمّ ثبّتنا حتّى نلقاكَ *

/

-
- أعلَق الرضَا فيّ صدريّ كلما تجاوزتني الحيَاة ،
وَ أضع على حائط قلبيّ :
" اللهْم أغننَا بِـ إختيارْك عنْ اختيارنَا ، وَ بتدبيرك عنْ تدبيرَنا :/ " *

/

كلآم آليم ...

/

مَخَــــــــــآوف !

تَجْعَلُنِي حينما آطلب قهوتِي و آجلس ....

آسند رآسي بكفّي وآظلّ آحرّك السُّكّر حتى يعْلُو التجمّد

آعلى قهوتي حيث لآ آشعر ............

/

تَبَخُّر الآحْلآم  آحيآنآ يعنـي آحتضَآرُ آلقُلُوب ......!

/

كَرَآسِيّ الإنتْظَآر آصْبَحَت فَآرِغَـة !

الأَوْفِيَآء تُوُفُّوا !

والجَمِيع مَشْغُولُون ،

ولمْ يَعُدْ أحَدُهم ، يَهْتَمّ بـٍ أحَد .............. !

/

مَنْ آَدْخَلْتَهُ في قَلْبِي !

فَإِنَّه لَنْ يَخْرُج إلآ آنْ شَقّ بكفَّيْه صَدْري وَ خَرَج بنفْسِه !!!!!!!!!

/

كم سِرْتُ على دَرْرْرْب الحَيَآة مُحَآوِلَة عدم الإلتفَآت !
فَـ المَآضِي آنتَهَى ـآ ،
يَتَوَجَّب عليّ آنْ آضَع عينيّ للأَمَآم ،
فَإِذَآ آنْسَدَّت الطُّرُق سَأرْفُعُهَآ للسَمَآء
هُنَآك حَتْمًآ سَـآجِد المَخْرَج !


،

رَسَآئِل كَثُيِيرَة ،

كَتَبْتُهَآ إِلَيْك !

وَ وَضَعْتَهَآ في مُنْعَطَف الطّرِيق وَ رَحَلْت ،

رَحَلْتُ بـِ صَمْت ، رَحَلْتُ بهدوء

لَمْ تَلْحَظْه أَنْت ....

و رَسَآئِلِي حينَمَآ تَرَكتهآ ، كُنت مدركة آنَّهَآ

لَنْ تَصِلْك آبَدًآ ....

آنْت عَآجِز عن فهمهآ ........................

/

وَحْدَك يَآ آلله يعْلَم ضَعْفِي وَ قِلَّة حِيلَتِي ،

وَحْدَك يآ آلله مَنْ يُدْرِك كمْ مَكْلُومٌ عُمْقِي ...

وَ وَحْدَك القَآدِر على رَتْقِي ! فَـ آكْفِنِي مَآ آهَمَّنِي

برحمَتِكَ وَ لُطْفِك ................

،

وحدك ربي تعلم ما في قلبي

اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي .. فـ أقبل معذرتي

وتعلم حاجتي .. فـ أعطني سؤالي

وتعلم مافي نفسي .. فـ أغفر لي ذنوبي

اللهم إني أسألك إيماناً يباشر قلبي

ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ماكتبته علي

والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والأكرام

 

/

 

صَبَآح الفيكيشن !!

صبَآح العُمْمْمْق في شيء مَآ مآ يعرفه آلآ آنـآ

صَبَآح البَرْد والجوّ آلجميل ،

مممم مشتهية آسولف لكم ، كمممممم لي مآ جلست مع آحد ع سنع وسولفت !

زمآن زمآن ...

عشآن كذآ آحب آسولف ع مدونتي حبيبتي

ممممم وآلله آحدآث كثيرة يآ مدونتي مآ يصلح آقولهآ لك ، 

لكن بآسولف لك عن درآستي .......

عن الكلية يعني

آنآ مآدري متى بآصحى و آلآقي نفسي متخرجة آه بسس 

يآرب توفيقك ، 

طبعآ كأيّ آمتحآنآت مضَت ، الأسبوع آللي قبلهآ النوم يقولي بآآآآي حنون

وآقعد آسآهر آلليل ومن جنب آلى جنب لحد مآ آملّ وآقوم آصلي 

وآرجع آقلب جنوبي ، وآملّ وآقوم آصلي وعلى هالحآل ، 

بعدين يبدآ آول آمتحآن وآنآ مآفيني من الجهد قطرة ... 

الأرَق مُضْنِي على فكرَة ...

آيووه وبعدين ، مآ يحتآج النفسية مع الأرق تصير قمة في الجمآل ..

مآ آروح للكلية آلآ متأأأأخر ، لآنه يزعجني ويتعبني فوضوية آلبنآت

قبل بدآية المحآضرة ، لكن الحمدلله مآقد وآجهت مشكلة

ولآ قد حطوا لي غيآب .. لي حظّ منهم هههه الحمدلله

مع آني مهب ذآك المستوى بالشطآرة عآدية جدآ بس قبول من آلله 

يآلله لك الحمد ... 

آيوه ، و بدينآ نمتحن يوم الأثنين 25 / 12 

و بدينآ بمآدة الشعر ، كآن الإمتحآن آلحمدلله وآضح و حليت

فيه بشكل مريح الحمدلله ... 

بعدهآ الحمدلله يومي كآن حلو وكمآن صحتي زينة .. 

و مآحبيت آضغط على نفسي بالمذآكرة خفت ينقلب الوضع 

و كآن بنفسي خوف مآ آكون طبيعية آنآ آكيد بكرة بآجيب العيد 

وآصحى آخر آلليل وآنآ في قممممممة آلتعب 

وآحآول آرآجع مآآقدر مرّ علي تعب حلّل رآحتي اليومين اللي فآتوآ ..

و رحت للكلية وآنآ فآقدة توآزني كلّ شوي آحس بدوخة ..

و آمتحآني زفت ، ومآقدر آحلّ سبحآن آلله 

و خبصت في الأجوبة ... يلآ آلحمدلله آلعوض بالنهآئي آن شآء آلله ...

آيوه بعدين رجعت للبيت ومآفيني آي حيل ،

وعلى فرآشي ذآك اليوم كله كئيب .. بعدين من بكرة الأربعآآآء

آمتحآآآآن الكتآبة ... كآن كثيييييييييييييييييييييييييييييير

وسحبوآ مننآ الورق ومآحد طلع قبل نهآية الوقت

طلعت وبآقي سؤآلين مآ حليتهم !!! صحيح مآحب آترك شيء فآضي

كتبت آي كلآم بس آترك لكم الخيآل بشكل الخطّ

والأسلوب كيف  يعني هذه المآدة على آغلب تقدير بآحملهآ ...

/

بعد كذآ خميس وجمعة لآ بأس ، لكن مع مآدة الترجمة

البأس لآبد يسيّر ، هههه

نمت مآخلصت المنهج !!!!!!!!!!!!!

وصحيت على خمس ونص وآقول بنفسي بالطقآق ..

طبعآ كنت حآطة المنبه على اربع ..

وكآن فيني آكتئآب شفت حلم مرررريع

وضآيق صدري من أول وزآدني ضيق !

مع آني مآ آخذت ببآلي بس حصل شيء خلآني غصب آهتمّ ..

وجلست آصيح ذآك الفجر صيآح هدّ حيلي ...

و رحت للكلية خآيفة ومآلّة وتعبآنة وضآيق صدري ..

على آآآآخرررررررر حدّ ..

ولمآ رحت كنت بعد متأخرة مرررررة ..

و رئيسة القسم الشيطآنية آعوذ بآلله من الشيطآن

وآقفة عند بآب قآعتي وآقول بنفسي لو تصرخ فيني

وآلله وآلله لآصرّخ بوجههآ هههههههههه

مآفيني حيل لشيء ومآلي مزآج وهي بتقعد تهوش

ولمآ آقبلت وهي تلفّ وتروح ومآكآنهآ تشوفني

بغيت من قو المفآجآة آقولهآ تعآلي ورآ مآهآوشتيني

وآللي زآد آستغرآبي ، آنهآ هآوشت البنت آللي جآية قبلي

مآعلينآ المهم آن ذآك الإختبآر كآن سهل وحلووو وعدّل مزآجي شوي !

الحمدلله وطلعت أريَح من قبل .. وجلست مع البنآت و

حضرت محآضرة آستآذة خديجة !!!!!!!!! و رجعت

للبيت بآحسن من لمآ طلعت منه الحمدلله ..

و بعد كذآ القرآءة ، طبعآ مآ تتذآكر ، و آمتحآنهآ كآن جميل

و الوضع حلو .. ومآفيه شيء يذكر والأثنين ، كآن آمتححححآن

المحآدثة يمه منه ذآك اليوووووووووم أبشع يوم

آكره شيء

كآن كثير ومآخلصت ومآبي آروح آختبر والظروف مآدري كيف

وآمي تعبآنة مرة  وضآيق صدري مرة

و كل شيء كآن مجتمع علي بذآك اليوم .. ونمت مآخلصت المذكرة ..

بس كآن الإمتحآن مآعليه يمشّي ،

عندي ثلاث آخطآء بس .. الحمدلله وحضرت كآمل محآضرآتي

ورجعت للبيت على طول .. وآكتمل بعد اليوم و الظروف مهب حلوة ..

والوضع مآ يسرّ .. الجوّ مشحون مآدري كيف آوصفه ..

آلحمدلله على كلّ حآل ........................

و كآنت المذآكرة شآقّة مع النفسية ، و وضعي مآدري كيف

و صآرت عشر ونص والمنهج مآ خلص ..

وكآن فيني لآ مبآلآة من نآحية الدرآسة ، بس الحمدلله

آعطونآ آجآزة ... ونمت مرتآح بآلي نوعا مآ ..

وبعد صلآة الفجر مآنمت ، كنت مشتآقة للنت من زمآن مآ تصفحته ..

ولآ جلست عليه جلسة من قلب ...

و وبعض الوقت مريت على دروسي .. وكذآ ..

و فججججأة آنقلب المود الرآيق للضّد تمآمآ ....

جآني ألم في قلبي حسبتني آموت وآلله ..

وبعدين خفّ شوي وصآر يجي ويروح لحد الليل ..

مآذآكرت آببببببببببدآ آبدآ مآجيت كتآبي..

بس آتخبّى عن أمي مآبيهآ تشوفني تعبآنة وهي تعبآنة  كذآ ..

بعدين .. بالليل على السآعة ثنتين هدأ الألم .. ونمت

ثنتين ونص تقريبآ ..

والحمدلله نزل قرآر بموقع الكلية آن الآمتحآن آجلوه عن يوم الأربعآء

عشآن آللي خآرج المنطقة مآيقدرون يجون مع جو المطر

ومآدري آيش ، والحمدلله كآن خبر سآرّ بالنسبة لي

و خلآص نومي خفيف لآن بآلي مشغول في حآجة ..

و صحيت على ثمآن أو قبلهآ بشوي .. 

و بعدين بس ، مسكت كتبي و على البي بي والنت وهكذآ .. 

وهذه كآمل الأخبآر يآ مدونتي ..

آلحين تأخرت على شغل البيت وآنآ آسولف لك ..

يلآ ضفي وجهكي قليلآ لقد مليت منكي ..

 

 

 

 

/

 

 

 

 

حنّون ،

 

 

 

 

صَدِيقَـتِـي ،

مَــآ زِلْتُ أَقْرَأ تَفَآصِيل ذكريآتنآ بكلّ وَفَآء !!

وَ مَن قَآل آنّ الذِّكْرَيآت يتَلآشَى أَرِيجهآ حِينمَآ تتَقَآدم

أوْ تُصْبِح بآهِتَة ؟!

/

فِي خَضْمِ الزِّحَآم ، بَقِيت وَحِيدَة

مُتْعَبـَة ، يَدُور مع دَمِي مآ يُسَمَّى بكريَآت الأَلَم !

الجميع تحلَّقُوا حوْل بعضهم ، الجميع يتحدث بصوت الإزْعآج ذَآته ..

ضجيج الأمَآكن المزدحمة هو ذَآته لمْ يتغيّر ، بتغيّر الأمآكن

بتغير اللغَآت ، بتغير السِّنْ .....

شَعَرْت أَنِّي آحْتَآج إِلَى يدٍ ترْبِت على كتفِي ، لينتهي الدُّوَآر ! ...

اللآ مُنْتَهِي ............................

/

الصَّبَآحَآت الدَّآفِئَة ، نَبْعَ عَذْب يَنْضَب !

الصَّبَآحَآت الدَّآفِئة ذِكْرَى لآ تَتَكَرَّر ،

أَلاَ تَوَدُّ أَنْ تَكُون دِفْئًآ لِي ، لآ يَنْضَب ؟

وَ أُعْطِيك قَلْبِي كَ الجَمْرة يَشْتَعِلُ حُبًّآ مُدْفَأةً لك

مَآدَآم نَآبِض .....

/

/

عَلَى ذَآت المَمْشَى الطَّوِيل ، تعآنقْنَآ

ثُمّ آحتضنَّآ آيدي بَعْضَنَآ وَ آخَذْنَآ نَتَمَآشَى برَوِّيَّة ...

و آحآدِيث الصَّمْتِ بينَآ مُتَبَآدَلَة ممآ لَوْ كَآن آَحَدِهم حوْلَنَآ

لَسمع ضجيج آرْوَآحنآ !!! ..

ثُمّ مآ إِنْ نهدَأ ، حَتَّى يبْدَآ الحديث الهَآِدئ ، الهآدِئ جِدًّآ

الأَجْوَآء سَآكِنَة ، إلآ من هَوَآء خفيف يتحرّك نآحِيته

فيجلب لي رآئحة عِطْرِه فَأتَنَفَّسه بكآمل قُوَّتِي

حَتَّى آشْعر بالإرتوآء أو تمُرّ النَّسْمَة مُجَدًّدًآ ..............!

هكذَآ ، حَتَّى يِصِل الوَقْت مرَآحِل مُتَأخِّرَة ، ويتفَرَّق النَّآس إِلَى مَنَآزِلهم ،

و يَهدَأ المَكَآن تمَآمًآ ، وَ يَخْلُو من أَيِّ آحَـد ،

نجْلِس على أَحَد الكَرَآسِي المُلْقَآة على حَوَآفّ الطِّريق

أوْ على الأَرْض ذآك لآ يهُمّ ، المُهُمّ هو إِحْسَآسُنَآ آنّنَآ على عَرْشٍ مُذَهّب

في السَّمَآء طآلمآ نحن بجآنب بعْضِنَآ ... ،

ثُمّ نتعآآآآآآآآآآآآآآآآنَقْ بِشِدَّة ونَمْضِي و تحين من كلّ منآ آلتفآتة يتأمَّل بِهَآ

قَلْبَه النَّآبِض الذي رآح يمْشِي بعيدآ ...

وَبَعْد سِنيــــــــــــــــــــــــــــــــن مَضَت والقلوب كمَآ هِي ،

على ذَآت الشَّآرع الطَّوِيل ،

آجِلس على التُّرَآب وَحْدِي ، آتَأمَّل المَآرِّين ، أَحَدُهم كآن يُشْبِهِنَآ

تَغْرَوْرِق بالدُّمُوع عيني وَ يَمُور بالأحْزَآن قَلْبِي ، فأُشِيح نآحيتهم !!!

وٌأشَآغِل نَفْسِي بَأيّ شَيء ، آنَآ مَآزِلْتُ هُنَآ

أَرْتَقِب طْلالتك التي يهتَزّ لَهَآ قَلْبِي !

آنــــــــــآ هُنَآ أَسِـير ، أَرْقُب يديْك تحتضن يدي ، أَرْجُو كفّك آنْ تَحَطّ على كتفي !! ...

لَقَدْ طَآل مَسِيــري وَ هَآهُم النَّآس على عآدَتِهم تَفَرّقُوا ...

الأصْوَآت هَدَأت ، وَ الجَوّ سَآكِن إلآ من بعض نَسِيم ، ذَآك الذي كَآن

تمَآمًآ قبل 3 من الَسَّنَوَآت يحمل رآئِحة عِطْرك ذَآتهآ

والتي كُنتَ لآ تَقْبَل بِسَوَآه  ، كُنت تقول لي " أُحِبّ آنْ تُمَيَّز رآئحتي بالعِطْر ذَآته "

كُنت أَدْرِك جَيَّدًآ آنّك تعشَق تلك الرآئِحَة التي أحْرَق قلبي آشتيآقُهَآ ..

ممآآضطرَّنِي لآنْ آبتَآع وَآحدة منْه آسسسستنْشِق ريحهآ فَآنآم والدمع منسكب على قنِّينته ..

آنآ هُنَآ يَآ رفيـــــــــقِـي ، آسِير على الطَّرِيق ذآته ، على المَمْشَى ذَآته والمَسَآر ذَآته ....

أَرْتَدِي ذَآت الردَآء الذي تُحُبِّه ، لَقَد آشتقتك كَثِيرًآ ..

آلآ تَرَى جُيُوش الألَم والتي حطَّت رِحَآلَهآ سوَآدًا حول عيني ؟

آلآ تَرَى آصْفِرَآر وَجْهِي وَ كم يبدو بآهِتًآ ؟

حَتَّى شَفَتَيّ آصْبَحَت بيضَآء مُمُزَّقَة !!!

مَزَّقَنِي الحَنِـــــــين ، أَدْمَى مُقْلَتِي ...

من أًذِن لك بالذَّهَـــــــآب ؟ لِمَ تركتني ؟

هَآ قَدْ أتَى الشِّتَآء من بَعْد الشِّتَآء وتعآقَبَت الفُصُول مرَّآت عديدة ! ....

وأنت أيْن أنت ؟ لَمْ تَأتِي ،

أَلَمْ تَقُل لي يوْمًآ هَآمِسًآ في أُذُنِي : أنَآ معَك دَآئِمًآ لن آتَخَلّى

لِمَ تَخَلَّيْت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

هَذِه صَبَآحآت نوفمبر وَ مَسَآءَآتهآ والتي كُنت تُحِبُّهَآ كَثِيرًآ

وَ تُحِبّ آنْ أَكْتُب عنْهَآ فَأنت تعْشَق قلمي ، !

كَتَبْتُ بدمِي إِليْك كَثِيرًآ ، آستجدي رجوعك

هو ذَآ الشِّتَآء آتَى ، والسُّحُب عليْنَآ هَتُون ، والدنْيَآ تَحْلُو بالأحِبَّة حينهآ ......

رفيقي ، قدْ أُخْضِب وَجْهِي دمْعًآ بينمَآ آنَآ آتَحَدَّث إِلَيْك ...

لآنّنِي أُدْرِك أنَّك لَنْ تَسْمَعُنِي ،

فَأنت غَآرِق جِدًّآ في نَوْمَةٍ عميقَة ...

بِدَآخِل قَبْرِك ...

/

* الصُّورَة فَجَّرَت بصدري شَيْء مَا

ألتَمِس العُذْر آن آثَرْت بدآخلكم نبْض حُزْن ....

أَلَمْ أُطْلِعُك على الأَمْر مُسْبَقًآ ؟

الأَخْبَـآر لآ تُهٌمّنِي ، والأَحَدَآث طَآلَمَآ آنَّهآ لآ تُدْخُل في نِطَآقك

لآ أُلْقِي لَهَآ بَآلاً ! ......

بِشَكْلٍ يوميّ ، أُمْسِك بالجَرِيدة بآهتمآم تآمّ ...

آُقَلِّب أَوْرَآقهآ بجنون ، بينمآ عَقْلِي بعيد كُلّ البُعْد عنْهَآ ....!

اَوَلْم تدرِي !!!

لآ شَيْء يُهِمُّنِي في هَذَآ الكًوْن سِوَآك ...

/

حِينَمَآ كُنْتُ طِفْلَة !

كُنْتُ أَمُدُّ يَدَيّ إِلَى الشَّمْس ! ....

عَلَّهَآ تَأْخُذُنِي معَهَآ إِلَى عَآلِمَهَآ النَّيِّر ....

كُنْتُ أَتَسَآءَل !

لِمَ يَتَعَذَر عليْنَآ الذَهَآب إِلَيْهَآ وَ التَمَسُّك بالشُّعَآع

ولِمَ تُشِيح عنِّي النَظَر وَ تَتَوَآرَى خَلْف الحُجُب

وَ كَأنَّهَآ لآ تَـرَآنِي ،

وَ حِينَمَآ كَبِرْت ، أَدْرَكْت أنِّه آنَآ من يتوجَّب عليّ صُنْع النُّور

بِذَآتِي أَوّلاً كَيْ تَقْبَل بِي الشَّمْس رفيقَة ...

/

Life is hope life is happy !

life is beauty ....

but we !

don't see that !

in despite all things we around..

we can see the life in diffrence .

only, see that and say .. my life is beautifull

with Allah , with family

with friends with yourself

with all thing. ....! 

just say that , then smile

......

/

صَبَآح الإحتيِآج المُرّ ...

وَ زَمْهَرِير الشَقَآء القَرّ !

صَبَآح تَرَآتِيل الهَدِيل ، الذي مآعدتُ آسمعه !!

وَ هدْهَدَآت الرَّتَآبَة التي لمْ تتغَيَّر ،

مَآ زَآل يُخَيَّل إِلَيّ آنِّي آسْمَع آنشُودّة العَصَآفِير

التي تُحَيِّي بِهَآ الأرْوَآح كُلّ صَبَآح ..

آنشودَتُهَآ التي تُشْعِر كلّ قَـلب كلّ قلـــب

 آنّ الحَيَآة مَآ زآلت مرآسِم الجَمَآل تَتِمّ بين طَيَّآتِهَآ ..

فَلِمَ لآ نجعَل أروآحنآ جزْء من هَذآ الجَمَآل لتكتمل روْعَة الحَيَآة ؟

أُؤْمِن أنّ الصَّبَآح يمْحُو حُزْن الليل وَ متآعِبه ...

وَ يفْتَح لنآ آذْرَعه كيْ نحتضن آلنُّور مُتَفَآئِلِين ..

/

- بِك اللهم آصْبَحَنـَآ ، مُتَوَكِّلِين ، عَآئِدِين ، بِك مُرْتَجِين ...

إِلَهِي ، آحفظني بحفظك وتولَّنِي برعآيتك و آيّدني بتوفيقك ...

ولآ تُريني بهذا اليوم بأسًا يُؤذيني ..

و أحبَّتِي وقلب كلّ مسلم ..... -

سَـ يَصْبِح جَمَآل صَبَآحِي بَآِذِخًآ ، لو كآن بـِ لقآئِك آنت ،

وَ سَتُكون عُذُوبَته بآلِغَة الآفًق ....

آلا تَوَدّ آنْ تَكُون صَبَآحِي ؟

- أُحِبٌّك -

/

آللهم ما اصبح بي من نعمة أوبآحدٍ من خلقك فـ منك وحدك

لآ شريك لك فـ لك الحمد ولكَ الشُّكْر ..

آَرَآنِي حَبِيسَة !

كَمْ آَتَمَنَّـى لَوْ هَرَبنَآ سَوِيًّآ ، حَيْثُ البَعِييييييد آلبعَيييييد

عَنْ كُل الحَآجآت المُؤْلِمَة ،

آَلاَ تَرَى أَنْ لَوْ هَرَبْنَآ بَعِيدًآ

لَـ وَجْدَنَآ حيَآة آفْضَل ؟

سآعطيك يديّ تُمْسِكهمَآ كَيْ آشْعُر بالأَمَآن

كيْ آَشْعُر بالرآحَة التي آفتقدهآ ،

وَ ثِق أَنّ قَلْبِي مُكَبَّلٌ بِك ...

فَقَط ، دعنَآ نُطْلِق عَنَآن أَقْدَآمنَآ

ونهرب .............................!

/

آنــَـآ لآ آبْكِـي مَآضـِي غَآب وَ دُفِنْ !

آنَآ أَبْكِي مَآضٍ حَيّ ،

لَمْ يَغِب ، وَ لَمْ يَنْضَب

ومَآ زَآل في قَلْبِي يَفُور ،

آنَـآ لَمْ أَبْكِ يَوْمًآ على شَيْء تَآفِه ، فَكَثِيرًآ مَآ ترْكَت التَّآفِه للتآفِهِين ......

آنَآ لَمْ آَبْكِ إلآ لآنِّي مُتَألِّمَة وتَصَدَّع قلبِي بحسرته ، فَـ بكَت عيني !!!!

،

آنآ لآ آفتقد الإحْسَآس بِكُلّ شَيْء !

بَلْ الإحسَآس بِكًلّ شَيء آنَآ ،

والحُنُوّ على كلّ شَيْء أنَآ ...

و مَآزِلْت مع فَرْط حنَآنِي آَقسُو ...

وَ مآذَآك إلآ لفرْط الحَنَآن ،

لكن دعوني لآحتضن وسَآدِتي وَ أَغْفٌو !!!!! ...

/

ثَمَّة بين طَيَّآت السِّنيـن ،

مَزَّق كٍتَآبِي بـ قدَمَيْه ، وَ قَآل لِي أنِّي طِفْلَة لآ آدْرِك مَآ آقْرَأه ،

ثُمّ صَفَعَ قلبي بلَكْمَة لَنْ أَنْسَآهآ ....

وَ مَرَّت سنوآت ثَلآث وهو لآ يحدِّثُنِي بلآ آدْنَى ذَنْب آقترفته !

سِوَى أنِّي ظُلِمْت ، وَ هُو قَدَّم يد العَوْن لليَد التي رَسَمَت الخُطَّة ........

وَ مع ذلك أنَآ سَآمَحْتُه وَ بقِيت أُحِبُّه ...

فَـ هُوَ أَخِي وَ إِنْ قَسَى !! و ما قَسَى  ، 

 لَنْ تُجْهِضِه ذَآكرتِي .............................................!

/

هُنَآ سُؤَآل لطَآلَمَآ طْرَحُته لـ نفْسِي :

لِمَ دَآئِمًآ آتَصَنَّع آلسَّعَآدَة دونَ آنْ آتَذَوَّقُهَآ ؟

لِمَ دَآئِمًآ آدَّعِي أَنِّي سَعِيدَة !

/