زَخَّ’ـآتُ مِحْبَرِة ...~

حِينَمَآ آكْتُب بـِ نَهْم بـ تهَوّر ، فَذلك لآ يعنِي آنِّي عَآبِثَة في مَوَآطِن البَوْح ! لكني فَقَط ، آحْتَآج آنْ [ آتَنَفَّس الأكْسجين ] ...!

السبت، 18 أغسطس 2012



شيء آخَر !
هو يوم عيد ، بعيدٌ عن أمي ،
لكنه قريب منك ...
أول عيد سأكون بلا ضجيج إخوتي
ولا هدوء أمي .....


عيد مختلف ...،
اللهم اجعله أسعد أعيادي
اللهم اجعله فآتحة خير على حيآتي ....

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

صبآح الخيْر ،
على روحك الطآهرة أمّي !!
صبآح النّور ،
النور ذاته الذي يشع من عينيكِ رِضا بكلّ ابتلاءٍ كتبه الله عليك ...
صبآح الأمَل ،
بأنّ كل دعواتكِ أمّي مرفوعةً مقبولـــة
وأنّ كل ما يتمنّآه قلبك سـ يتحقق ولو بعد حين ...
وكل آمَآلكِ سيحين ميلادها يا أمّي .....،
أمّي ، أوَ تدرين ؟
أنّ دموعك التي انسكبَت لن تذهب سُدَى ،
فـ إنّ لدموعك يا أمّي ربٌ سيمحيها
بلْ و سيبدلها ابتسامةً في الجنّة ...
أمّي ، و إن فَدَح منّي بكِ تقصيري
لي قلبٌ يا أماه ينبض بك ليل نهآر ...
أحبك أمّي .... 

الاثنين، 13 أغسطس 2012

يقول لي :
مسكيمة انتِ ،
تشتاقين لأمّك فتحترقين وتصمتين !
أما أنا كلما أدخل أجد أمام عيني أمي !
و حينما بكيت حزنا ، ضحك ثم غضب عليّ ....
ألستِ قريباً سترينها ؟ !!!!



/



لا شيء يُذكَر ليكتب !
أنا أشعر بالحزن ، بالخجل
بالضيق من ذاتي ...
انا أتألم لكني ابتسم ...



الجمعة، 10 أغسطس 2012

أحتآجُ بحْراً أغترف منه بوْحي !
و أحتآجُ أرضًا خلاء ......
في جعبتي الكثير ، و بين أوردتي دِمَاءًتضِجّ بالحديث ....
ليس هنالك وقت كافي !
لأنْ أضع كفّيّ على وجنتي و أفكّر ،
مالذي سأقول !!!
لكني سَأكتب بـ نهْمٍ فـحَسْب....

/




يآ أرض الهتون ابلعي مائكِ
و يآ سمَآء البَوح اقلعي !!!



/



الأربعاء، 8 أغسطس 2012


ربّ احفَظنِي ،
و اجعلني في وداعتك ، ولا تكلني إلى نفسِي ..

ودَاعاً أمي ، وإن كنتُ لا أرُوم الودَاع !
لكن ظروف الحَيَاة تُجبرنَا على أشياء لا نريدُها ..
و إنْ أحبَبْنَا بعضها لكنّ كثيرها موجع ..
أمّي ، هي أقدَاري صيّرتني إلى ما رأت عينيك الحنونتين
أقداري التي كتب الله لي
وإنْ آلَمَتْنِي الآن ، فـ ثمّةَ فَرَحٌ بعد آنْ...



أستودعكِ الله ، وبأمانته فـ لأكون ، وتكونـي ....





لا شيء أشتآقُه !
لكن ، ثمّة ألمٌ خفيّ يشتآقُنِي .....




/

وَ مَالجديد !
إذَا كنت سَأعود للدّائرة ذاتها ..





/


أحيانًا ....
نضطرّ للبُكَآء ، بينما لا نستطيع أن نفسّر دموعنَا لأحد !





/






بينمَا كنتُ أقلّب صور التقطتها في هاتفي !
عدتُ بعيـــدًا ، وحلقت في عالمي ذاك الصغير
الخالي من كلّ شيء عدا أنَا و زمرة تفكير تقطنني ...

أنَآم في ذاك الحِين ، حينماتنآم عصآفير الصبَآح
و أصحو قبل أنْ تصحو !
قُبيل الفَجْر ، أقرأ سُورة البقرة لتكن مفتآح يومي
ثم  أصلّي ماكتب الله لي ...
وبينما أجهّز لقمآتٍ أفْطر بِهَآ ينطلق المؤذّنون لصلاة الفجر ...
و كآن من الضروريّ ، أن أعدّ كوبًا من قهوة
تتصاعد أبخرته فأستنشقهآ انتعاشًا ...




الجميع نائم ، أسير على أطرآف أصآبعِي ...
أحياناً .. أتابع برنامجاً على قناة ( نانشونال جيوغرافيك )
وغالب الأحيان أفطر وأتصفح كتابٍ ما ....
وحين تنثر الشمس وهجها وتبدأ بالسطوع
كنت أتابع دروساً على ( اليوتيوب ) حتى تكون الساعة الثامنة ..

ثم أنطلق في بعض أعمال منزلنا ...منزلنا الهادئ
منزلنا البسيط .... منزل أمي ..... منزل قلبي .... وطني ! باختصار .
كل ساعة ثامنة من الصباح أغسله من أول أبوابه إلى أخيرها ...

آتجه بعدها إلى المطبخ ، أعد للغدَاء ،
وأعود أدراجي لجهازي المحمول ...
أشاهد فيلمًا ، أو أتابع درساً ..
حتى يؤذن الظهر وتصحو أمي ....

حينما تصحو جنتي ، يبدأ يومي ...
أصلي الظهر ، أعدّ القهوة
ثم نتحلق حولها أنا / أمّي / أحد إخوتي القريبين إلى نفسي
كل شيء قمت بتجهيزه ، دعوات أمي هي أول ما يلامس أذني كل يوم
وهذا كل ما أرجوه ...
الحياة هانئة ، حتى وإن شربت ماء ساخناً تبدو سقيا هانئة !
كل شيء بقربك أمي هانئا ... وإن كان ثمة أسَى ....




أمي ، أحبك أمي ...

الأحد، 5 أغسطس 2012

إن كان ما أكتبُه غآئرا عن العيون ،
أوْ كَآنَ على شرفَة العَآلم ....
سأظل أثرثر لنفسي ...
ولن أهتمّ لأحدٍ ما يقُول !




/





أريدُ أنْ أبكي حتى تبتل أرض الوآدي !
و أن أبكِي حتّى تتفتّق عينَا صمتي ............
أريد أن أبكِي
حتّى تتلاشَى سُحُب السّواد من أطراف عيني
و تنجَلِي غمامات حزنِي السّرمديّة !!!
أوَ أمْنِيَآتِي مكبُوحٌ جماحها ؟
أوَ قَد كُتِب عليها أن لآ بُزوغ ؟

لآ أريدُ أحدا أن يسألني عما يبكيني ...
لن تستطيعوا فهمِي ....
لن تستطِيعُوا .......




/


الكتابة حول ما أشعر بهِ
مُنْهِكَة جدًّا ،









/



أصبحتُ امرأة ! أصبحتُ زوجَـة ، أصبح لي رعيّتِي بعدما كنتُ الرعيّة ! 
أصبحت فتاة
مختلفة عن فتاة الأمس
فتاةّ تتوقّى عن ضيم البؤس
فتاة اليوم
فتاة الآن واللحظة
فتآة عالقة بالأمس
فتاة اليوم كم تاقت
بكت دمعا وقد نامت
على وجناتها الآتي :
حكايات كثيراتٌ
واحلام صغيرات
حدود أصولها صدر كبييير
معانيه وفيرآت
أيَا أمّآه
أرهقني
بعادي عنكِ يا أمي 
على وجناتها خُطّت
أحبّك يا سنا عمري
أحبّ خُطاك ِ يا طيفا
جميلا مذهلا يُضفي
على دربي إناراتٌ
شعاع ضياؤها يسبي
عيون العابرين ....
على وجناتي يا أماه
كم خطت مدامع حزني العاجي
يمزق كبت أضلاعي
يقايض ضحكتي
يقيد لي ابتساماتي
أيا أمي ....
على وجناتي
قد كُتبت أحاديث كثيراتٌ
تمزقني ولا تؤلي
وتجعل بين أعماقي
تثرثر كل أشعاري
تبعثر جُلّ أوقاتي
تبعثرني
وأبقى كاليتيم إذا
طواه الحزن يا أمااااااااه
طواني الحزن يا أمي
فـ ضميني .......