زَخَّ’ـآتُ مِحْبَرِة ...~

حِينَمَآ آكْتُب بـِ نَهْم بـ تهَوّر ، فَذلك لآ يعنِي آنِّي عَآبِثَة في مَوَآطِن البَوْح ! لكني فَقَط ، آحْتَآج آنْ [ آتَنَفَّس الأكْسجين ] ...!

الثلاثاء، 7 يونيو 2011


لَوَآعِج الحُزْن أحْرَقَتْ أَعْمَآقِي ...
حَتّى آَصْبحت كـ رمَآد مُلْقَى في آللآ شَيْء !
لَسْتُ أَنَآ إلآ ...
جَسَدٌ يُعَآنِق الأَرْض أَلَمًا ، وَ وَجْهٌ كَسَآه الشّحُوب ..
قَلْبٌ لآ يَسْتَطِيع وَزْن نَبَضآته .. فهي تَتَسَآرع تَآرَة ..
وَ تنَحِدر للبُطْء حَدّ التوقّف تَآرة ..
أَخْتَنِق !
حَتّى تَكَآد الأَنْفَآس لآ تَجِد مَآ تنْتَشيه ....
أَطْرَآفِي كَـ دَبيب النَّمْل يعْتليهآ .. خُدُورٌ يسْتَوطن جَسَدِي ...
صُدَآع يَفْتِك بِجمْجُمَتِي .. حتى آكْسِترآ المُسَكَّنِه لم تُجْدِي نفعًآ ...
عيْنَآي يَحْشُوهمآ شَوْك يُعْدِمُنِي الإبْصَآر و يَحْجِب النور عنهمآ ...
تَوَرَّمَت فكَآنت كـ الصَخْر على وجْنَتِي ... !
آرْخَت المتآعِبُ أَبْنَآئهآ وسُدُولهآ عَلَيّ ...
ثُمّ تَرَكَتْنِي أُعآكِرُهَآ و هرَبَت . . . .
عوْنَك اللهم !.....

/
/
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق