آتَظَآهَرُ بالنَّوْم ...
مُذ لَيْلَتَيْن خَلَت !
فُحُزْنِي على شَقِيق دَمِي عَظِيم ...
حَتّى آكْتَسَحَت الشَّمْس سِتَآرًا أَضَعه على الشُّبَآك ليْلآ ...
وآنآ مآ زِلْتُ أَعْبَثُ بِهَآتِفِي تَآرَة .. وَ أَدْعُو تَآرَة !
و أَتَقَلَّبُ مَآبَيْن جَمْرَآت الوَهَن وَ الحُزن ..
فِي تَمَآم التَّآسِعَة تنَآغَم هآتِفِي بخُفوت ....
رِسَآلة تُسَآؤل مآ إِذَآ كُنْت نآئِمَة ! ...
أَجَبْتهآ آنِّي لم أَسْتطِع النوم مُذ لَيْلَة المُغَآدَرة ....
لَيْست ليلتي الفآئتة فحسب ..
و بَكَيْت .... بكَيْت ....
آَشْعُر أَن دمْعَتِي حينمآ تَفِيض تكَآد تحرق وجْنَتِي ...
شعَرْت بآخْتِنَآق ؛ خرجت من الغُرْفَة !
آتَخَبَّط على غَيْر هدى ...
أَشْعُر أَنِي لآ أَسْتَطِيع أَن أجْلِس على الأَرْض بهدوء ...
أو أنْ أَسِسسِير بآتِّزَآن ...!
و كَعَآدَتِي .. حين يُحَآصِرُني حُزْن مَآ ..
فَإنِي أَدُسّ أَنْفِي بأَعْمَآلٍ تُشْغِلِ يديّ و جَسَدِي ...
و بَدَأْتُ أَعْمَل وآدْعُو .... حَتّى شَعَرْت أَن الأَرْض تَمِيد بِي
ويعآنِقني الدَّوَآر ... أَسْتَنْزَفْتُ طَآقَة جَسِدي ...
حَتّى آمْسَكْت الأَرْض رُغْمًا عنِّي ....
لآ أَرْغَب بالتحَدُّث مع أَيّ كَآن ... كَأَنَّ ثُقْل مَآ يَسْكُن في جَوْفِي
هَذِه السَّآعَة تَلَقَيْتُ خَبَرًا ... أَنَّهُ الآن خَرَج من غُرْفَة العَمَلَيَّآت
و قَدْ وَلَج العِنَآيَة المُرَكَّزَة !
رَبِّي .....
إِنَك بِحَآلِه أَعْلَم مِنِّي و إِنَّك للخَيْر لَه مُدْرِك ...
لَكِنّ عَآطِفَتِي له تَرْجُوك اللطْفَ بِه و عِنَآيَته
و أَنْ تَكْلأْه يآ إِلَهِي بِرعآيتك ....
/
/
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق