زَخَّ’ـآتُ مِحْبَرِة ...~

حِينَمَآ آكْتُب بـِ نَهْم بـ تهَوّر ، فَذلك لآ يعنِي آنِّي عَآبِثَة في مَوَآطِن البَوْح ! لكني فَقَط ، آحْتَآج آنْ [ آتَنَفَّس الأكْسجين ] ...!

الثلاثاء، 17 مايو 2011


لَيْسَ القَلَمُ مَنْ آنْكَبَّ عَلَى صَدْر السُّطُور وَ كَتَب لك !
إِنّمَآ هِي دُمُوعِي التي تنْكَدِر مُنْذ لَيَآآآل ِ ....
أُوْقِنُ أَنّ قَلْبِي هُو مَآ يُزْجِي الشُعُور وَ يُسَطِّرْه هُنَآ ..
مَشَآعِري تحتْآج أَنْ تَهْدَأ كَيْ تنطَلِق ...
أَنْت إِنْسَآنٌ آخَر !
مُخْتَلِف عن بَقِيَّة الرجَآل ...
رَأَيْت فِيك الأبُوّة و لَمَسْت مِنْك شَهَآمَة الرجَّآل ...
رَأَيْت بِشَخْصِك مآلم أَرَه فٍي غَيْرك ....
لِذَآ فَإِنِّي أَبْكِيك بِروح أنْهَكَهَآ النَّشِيج ... !
أَبْكِيك يآ شَقِيقي بِلآ دُمُوع ....
لآنّ دُمُوع الجَوْف أنْكَى وَ أَصْدَق ...
حَتَّى حِينمآ أَبْعَدَتك عنِّي بعْض الظُّروف ... إلآ أَنَّك تَعُود
لِتُشْعرني برحمَة الأَبْ ....
أَخِي أَنْت لَمْ تَكُن كَأيّ رَجُل عَآبِر ...
أو أَيّ أَخ !...
حَسْبِي فلنْ أُوْفِيك حَقًّا بالكَلِم ....
و لآ تَحْسَبَنّي أَكْتُبُهآ لكي أُوفِيك !
إِنَّمَآ هِي فَضْفَضة لقلبِي ...
أَبًدًا لَنْ تَرَآهآ . . . .
أَبًدًا لَنْ تَرَآهآ . . . .
أَبًدًا لَنْ تَرَآهآ . . . .


/
/
/
..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق