مُذْ كُنْت طِفْلَة ...
وَ أنَآ أَبْنِي حُبُّك بِنَآءً بيديّ ..
و كَبِرْتُ وَ أنَآ بِعينيّ أُرْعَآه وَ أُدَآرِيه ...
كُنْت مَسْرُورَة بِك ...
أَظُنُّك تُكِنّ لِي مَآ أُكِنّ !!!...
و علِمْت يقينًا .. أَنّك أَبَدًا لم تَكُن تحبني ...
و لًمْ تُحِبني يَوْمًا ....
كُنْت منغمِسَة في بَحْرِك غَرْقَى في حُبِّك
بلآ وَعِي ....
أَنْت لَمْ تُحِبّنِي يَوْمًا .......
رَضِيت لِي الحزْن .. وأَوْجَآع القَلْب والروح ...
كُنْت تسْمَع مَآ يقولونه فِي ّ ...
أَتَذْكُر حينمآ ضَجُّوا لِتغيُّرِي ..
نحولي / شُحُوبِي / و فَحًوصَآت أُجْرِيهآ ....
بينمَآ كُنْت أَدْرِك لم يُكن بِي عِلَّة إلآك ....
أَنْت لَمْ تُحِبُّنِي يَوْمًا ...
بَلْ لم تُحِبُّنِي على الإطْلآق !!!!!
لكِنَّك رَأيْتَ فِيّ الأُنْثَى الضَّعِيفَة ...
التي عآشَت اليُتْم وَ صِنوَآن الحِرمآن والمُعَآنَآة ..
تُرِيد أَنْ تُمَآرِس عليهآ حِرْفَة التَّعَآسَة وَ الإنْكِسَآر ..
قَسْوَتك تُرِيد َأن بيديك تقْتُلِني ...
وً كًآنت أًول طُعونك .. إخْلآفك وَعْدًك !..
وَ ..............
آنْكَسَر حَرْفِي ... و آحْدَودَب ظَهْر الشُّعُور
بينمَآ آَنْت هُنَآ أَبَدًا لم تَشْعُر ...
و لآ َعجَب !
لأنَّك يوْمًا مَآ لَمْ تُحِبُّني ..
/
/
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق