بِ صَمْت ...
أَرْقُب الأَبْخِرَة المُتَصَآعِدَة من كُوبِي السَّآخِن...
كَمْ أَتَمَنَّى لوْ كَآنت الأَحزَآن أبْخِرَة تتَصَآعَد ثُمّ
تَخْتَفِي . . . .
و هَآقَدْ بْدَأ الكُوب يَبْرُد و الأبْخِرَة تتَلآشَى ـآ ...
و لَمْ أَرْتَشِف مِنْه !
أَشْعُر بِمَآلم أَشْعُر بِه من قَبْل ...
مُقَيَّدَة بِ شَيْء لآ أَعْرِفُه ..
ثَمَّة حَكَآيَآ طَوَيْت علَيْهَآ قَلْبِي وَ هَوَيْت على مُنْحَدَرِ صَمْت وَعِر ..!
إذ الجُرْح النَّدِيّ .. و الآلام السَّرْمدِيَّة ..
قَهْوَتِي طَعْمُك المُرّ يُسَلِّيني ...
فَمَآ بَآل مَرَآرَة الحَيَآة تُبْكِيني !
أحْتِرَآقُكِ حُزْنًا هُوَ مَآيَجْعَل دُمُوعُك أَبْخِرَة مُتصَآعِدَة ؟
أأنْتِ تَبْكِين حينمآ نَسْتَلِذّ بآحْتٍسَآئك ؟
/
/
/
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق