زَخَّ’ـآتُ مِحْبَرِة ...~

حِينَمَآ آكْتُب بـِ نَهْم بـ تهَوّر ، فَذلك لآ يعنِي آنِّي عَآبِثَة في مَوَآطِن البَوْح ! لكني فَقَط ، آحْتَآج آنْ [ آتَنَفَّس الأكْسجين ] ...!

الأربعاء، 20 أبريل 2011


عنـدما علمـت أن الكتـابـة هي عملـيـة لقتـل آلية { الحـزن .

مـارست أقوى طقوسـها وأشـدها وطأة ، إجحافا فقط للتعري من الجروح .

/ وكلما غصت بها أعمق كلما تشبثت بها أكثـر .

تسوقنـي إلى حيث اللا أعلمـ لـ أعـلم .

ترسمني / تشكلنـي ، تظهـرني على شاكلتـي فتـفضحـني .

مغرية الكتابة لأن حتى الحزن رفض بكل أشكالهـ الرحيل .

متنفسي / أنثـر مزاجيتي وأحلامي المبتورة على سطوري وبين فواصلي .

كمـ أعشق تعريتها لحـزني ما لايلبث أن يزول إلى أن يغوص في أعماق الوجع مرة أخرى

قلت لكـم ، أن الحزن قد أغري بالكتابة حقا

..... قالـها لي مرة ، { أبوي اللهـ يرحمهـ قالي مافيهـ كاتب ماعنده هم }

/ لذلكـ أغلب الكتاب ونخبتـهم ،

بهـم من الحزن مايكفي لإتعاس المشتري وهو عملاق الكواكب ،

لجمال عزف الحروف ولذتها بين حروفهـم ومنطوقهـا بين الشفتين .

وللكتابـة / لذة وجمال عري .
 
 
 
* من مدونـة ليلى آلظآهري ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق