زَخَّ’ـآتُ مِحْبَرِة ...~

حِينَمَآ آكْتُب بـِ نَهْم بـ تهَوّر ، فَذلك لآ يعنِي آنِّي عَآبِثَة في مَوَآطِن البَوْح ! لكني فَقَط ، آحْتَآج آنْ [ آتَنَفَّس الأكْسجين ] ...!

الأحد، 24 أبريل 2011

- إِكْمَآل لـ صفًحَة هُشِمَت وَ لَمْ تَكْتَمِل -
دَعُونِي أثَرْثِر على صَدْر الوَرَق مَآ جَرَى ....






مَآزِلْتُ أَتَذَكّر تَفَآصِيل أَيَّآمُنآ مَعًا ....


( 4 )

مَرَرْتُ ذآت مَرَّة بِـ ظُرُوف ضَعْفٍ قآهِرَة ...
وَ حَآوَلْت جَآهِدَة ألآّ تَطَّلِع على أَمْرِي
كَيْ لآ تَشْقَى خَلْفِي وَ معِي ...
تَغَيَّبْت عن درآسَتِي يومَين متتَآلِيَيْن ...
كَآنت حينمآ تتصّل آخذ آنْفًاسًا عمِيقَة كي لآ تلْحَظ
على صَوْتي تغييّر ...
لمْ تكَنْ أُمِي في البيت آنَذَآك ...
فقط آنآ وآختي الصغييرة
بآعتبآر أنِّي لوحْدي في آلمنزل ..
فآجأنِي قَدَري بـِ مَرَض لَمْ أَكُن آحْسَب حسبآنه ..
كنت آظُنّ أنِّي آحْتَضِر ...
كنت فقط آرَدِّدُ الشَّهآدة في خَلَدِي ..
دَقّ الهآتِف .... دَقّ .... وَ دَقّ .....
لَمْ أَسْتَطِع أَن أرفع يدي إلى السَّمآعة ...
مآهِيَ إلآ دَقَآئِقْ وَ تعآلت صَيْحآت جَرَس البآب ...

كآنت هِيَ من خَلْف البآب ..
دخلت إلَيّ ...
آحضَرت لي المآء و تَنْفُث عليّ وَ تَقْرأ شيْئًا من الآيآت ..
حَتّى اسْتكَآنت نفسي وَ هَدَأت ..!
لحظتهآ لمْ أَكُن أفَكِّر كيف شعرت بي أو كيْف أتت ..
كنت في عبآب الموت فحسْب ...
ولمْ تَخْرُج حتى آطمَأنّت علي ..
و آتصلَت بأُمِّي ... تخبِرْهآ أنْ لآ تجعلني آليوم بمفردي ..
/
وَ بَعْد أَيَّآم ...
سَألتهآ .. كيف شعرتي بِي وَ أتيْتِ ....!
قآلت ... كنت آشْعُر بآنقِبآض شديد نَآحِيتك ...
خآصَّة وقَدّ تغيّبتي عن مدرستك منذ يومين ..
آتصلت بك مرآرًا لم تحدثيني بل لم آجد ردّ ..
فلم آتوآنى من الإتصآل بـ أمك ..
تَقُول لِي .... أنِّي لم يسعني أنْ آنتظر حتّى يصْحُو
زوج آختك وَ يحضرهآ إليك ..
فأتيت بنفسي ..
وفعلآ كنتِ مريضة مريضة جدآ .....

/
( 5 )

لَمْ يَكُن هَذآ الحَدَث فـ حَسْب الذي تنقذنِي فيه
من لحَظَآت العنآء الحَرِجَة ..!
لكِنّي سَطَّرْته هُوَ بعيْنه لأنّه مستحيل الحدُوث
مستحيل التكرُّر ...
مسْتَحيِل أَنْ نَجِد قَلْبًا كهذآ ....

كُنْت أَرَى فِيهآ أُمِّي التي لم تَلِدْني ....
و آخْتِي التي لمْ تَلِدْهآ أُمِّي ...
وَ مُعَلِّمتي ... و كلّ شَيء ...

كآن حُبُّهآ لأُمِّي جَمًّا ...
وَ حُبُّهآ لآخوآتي وَ كأنّهآ عآشت بيننآ لزمنٍ طويل ...
حَتّى آمي وَ آخوآتي آحبْبَنهآ ...
وكنت وَسِيلة الإييصآل بينهم ...
كَمْ كنت أَفْرَح بزيَآرآتهآ لًنَآ ...
تُعْجِبُنِيي أحآدِيثهآ .. وَ آخلآقهآ ..
وَ دِينهآ ..
وَ فَضآئِلٌ كآنت تَكْسُوهآ ...
كنت أُحِبُّهآ .. بـ نَقَآء لآ يُضَآهَى بـ بَيَآض ....



( 6 )

فِي الإخْتِبَآرآت النهَآئِيّة ....
كَآنت أّيَّآم الإخْتِبَآرآت من كلّ فَصْل ..
تُشَّكٍّل أَزْمَة لَـي ...
لـ ظُروفٍ مـا !
وَ بعد كلّ آمتحآن .. تَبْتَسِم لي
و تعطيني دفعَآت معنَوّية ..
كآنت تدرِك أَنّي لآ أَسْتَطِيع أن آتصل بهآ ...
فكآنت ترْسِل لِي كلّ يَوْم عند االسآعة 9:00 م
رسَآلة تَحْفِيز .. وَ دَفْع .. وَ رَفع للمعنويآت وَ الطموح ...
و تملأَ بين جنبي حروفهآ أَمَلًا لآ يضآهَى ...
و أَمْرًا بالصَّبْر ...
وكآنت دآئمآ مآ تُرَدِّد و بَشِّر الصَّآبِرين يآ حنآن .......
وَ بَعْد أَنْ آنتهت رِحْلَة الإختبآرآت الشَّآقَة ...
وَ فِي يَوْم النتَآئِج ...
آتصَلَت بِي مُبَشِّرَة ..
ومن آلغَدْ آعَدَّت لِي حَفْلَة بَسِيطة ..
لي وَ عآئلتي ....
لكِنّهآ بوقعهآ على نفسي كبيييييييرة ....
رَبَّآهـ آسْعِدْهآ وَ فَرِّج عنْهآ ..
كمآ كآنت تَفْعَل معي ...


( 7 )


...............

لِلْحَدِثِ بَقِيَّة ..



- صَفَحةٌ هُشِمَت قَبْل أَنْ تكْتِمل  -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق